الأهلي والتعاقدات.. استبعاد حامد حمدان وتفكير جاد في بدائل أجنبية على طاولة الجهاز الفني

يبدو أن إدارة النادي الأهلي تراجعت عن فكرة التعاقد مع حامد حمدان، مهاجم فريق بتروجت الفلسطيني، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إذ باتت خيارات الجهاز الفني تميل نحو البحث عن مهاجم أجنبي سوبر يفي باحتياجات الفريق الهجومية. هذا التوجه الجديد يعكس رغبة النادي في تعزيز مركز الهجوم بلاعبين يمتلكون إمكانيات أعلى، ما أدى إلى وضع صفقة حامد حمدان بعيدًا عن أولويات التعاقدات.

تقييم الجهاز الفني وإدارة الأهلي لصفقة حامد حمدان وتأثير البدائل الأجنبية

الأهلي كان قد طرح اسم حامد حمدان في لجنة التعاقدات، إلا أن التقييم الفني لم يوقف قرب إتمام الصفقة، فالجهاز الفني لا يرى في اللاعب الخيار الأمثل بناءً على مستويات المنافسين، كما أن تفضيل الإدارة لاعبين أجانب يمتلكون خبرات وقدرات أعلى، يجعل الصفقة فرصة أقل جذبًا. وضغط بتروجت المالي وطلباته المرتفعة عززت من اتجاه الأهلي نحو البحث عن مهاجم أجنبي يناسب طموحات الفريق، خصوصًا مع تأثر خط الهجوم برحيل وسام أبو علي للدوري الأمريكي، وهو ما يتطلب لاعبًا بمستوى متميز.

الخلفيات المالية والفنية وراء استبعاد حامد حمدان من ميركاتو الأهلي في يناير

لم يكن الأمر متعلقًا فقط بتقيم أداء حامد حمدان، بل شمل أيضًا عوامل مالية أثرت على قرار الأهلي، ففي ظل مطالبة بتروجت بمبلغ مالي كبير، لم تبدِ الإدارة رغبة في المواجهة، خاصة مع وجود بدائل أجنبية أكثر جاهزية. وغني عن الذكر أن اللاعب الفلسطيني يحمل الجنسية التي تسمح بقيده كلاعب محلي، إلا أن هذا الميزة لم تكن كافية لتعويض تقنيات البحث الفني عن مهاجم أجنبي، وهو ما يوضح الأزمة التي تواجه الأهلي عند محاولة الاستفادة من اللاعب المحلي أو ذو الجنسية المقيدة، ما يعقد خيارات لجنة التعاقدات.

مستقبل حامد حمدان في سوق الانتقالات وارتباطه بالأندية المصرية الكبرى

حامد حمدان كان قريبًا من الانضمام إلى الزمالك في بداية هذا الموسم، لكن الوضع المالي للنادي الأبيض حال دون إتمام الصفقة؛ وهو أمر ساعد على تراجع الأهلي عن ضمه لاحقًا. مع ذلك، استمرار النادي الأهلي في مراجعة خيارات مركز الهجوم، يجعل وجود حامد حمدان مرتبطًا بمقارنات فنية ومالية دائمة. إدارة الأهلي تركز حاليًا على إيجاد مهاجم أجنبي بمواصفات “سوبر” يمكنه تحمل المسؤولية وإعادة قوة الخط الهجومي لما قبل رحيل وسام أبو علي، وهذا يضع حامد حمدان خارج الصورة في ميركاتو يناير.