انتكاسة جديدة لكول بالمر.. اصطدام مفاجئ بباب منزله يعيد التحديات في مسيرته

اصطدام كول بالمر بباب منزله يسبب انتكاسة جديدة في مسيرته الكروية

يتعرض كول بالمر، لاعب نادي تشيلسي والمنتخب الإنجليزي، لانتكاسة جديدة بعد أن كسر إصبع قدمه إثر اصطدامه بباب منزله، مما يؤجل عودته للملاعب ويجبره على الغياب لأسبوع إضافي. كانت الخطة الأصلية أن يستأنف اللاعب التدريبات مع الفريق الأول بعد غياب تجاوز الشهرين بسبب إصابة في الفخذ، إلا أن هذه الإصابة الطارئة في إصبع قدمه الصغير بالقدم اليسرى المفضلة أعاقت تقدمه وعجلت بتمديد فترة التعافي.

تأثير كسر إصبع القدم على غياب كول بالمر في تشيلسي ومبارياته المقبلة

كول بالمر (23 عامًا) تعرض لإصابة يوم الأربعاء الماضي، حيث اصطدم بباب منزله مما تسبب في كسر إصبع قدمه، والنتيجة كانت غيابه عن مباريات فريق تشيلسي القادمة. سيستمر غياب اللاعب لثلاث مباريات هامة، بدءًا من لقاء الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بيرنلي يوم السبت، ثم مباراة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة يوم الثلاثاء، وختامًا بمواجهة أرسنال في الأسبوع التالي. وأكد إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، أن بالمر لن يتمكن من المشاركة في أي من هذه المباريات بسبب الإصابة.

تقييم مدرب تشيلسي لإنجازات الفريق وأهمية كول بالمر في تشكيل البلوز

أوضح ماريسكا خلال تصريحاته أن الإصابة جاءت نتيجة حادث بسيط في المنزل لكنه تسبب في توقف اللاعب عن المشاركة لفترة ليست بالقصيرة، موضحًا أن هذا النوع من الحوادث قد يحدث لأي شخص بسبب الحركة العفوية في المنزل. ومنذ غياب بالمر وتأخر عودته، لعب فريق تشيلسي 11 مباراة في جميع المسابقات، فاز فيها على ثمانية مباريات وخسر مباراتين، مستمرًا في مركزه الثالث بجدول الترتيب ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. وأوضح المدرب أن وجود كول بالمر في الملعب يعزز أداء الفريق بشكل ملحوظ، معبّرًا عن رغبة الجميع في عودته السريعة لما له من تأثير إيجابي على أداء زملائه.

كيف أثرت إصابة كول بالمر على مسيرته الكروية والتعافي المتوقع

كان من المتوقع عودة بالمر إلى الملاعب في موعد قريب بعد تعافيه من إصابة الفخذ التي أبعدته لأكثر من شهرين، لكنه الآن يحتاج لفترة إضافية للتعافي من كسر إصبع قدمه الصغير. كانت آخر مواجهة لبالمر مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد في 20 سبتمبر الماضي، ولم يشارك بعدها في المباريات التي أديها البلوز. سيستمر غياب اللاعب حتى يتماثل للشفاء، ولا شك أن إصابة مثل هذه تؤثر على جاهزيته ومستوى أدائه عند العودة، الأمر الذي يتطلب متابعة دقيقة من الفريق الطبي وفترة تأهيل مناسبة لضمان عودته بأفضل حالة ممكنة.