صراع حاسم.. تشافي ضد لابورتا يشعل انتخابات برشلونة ويقود المواجهة المفتوحة

لا يمكن إنكار أهمية تشافي هيرنانديز في المشهد الانتخابي القادم لنادي برشلونة، حيث بات اسمه محل حديث متزايد حول اقترابه من خوض سباق الانتخابات داخل النادي الكتالوني. تشافي، الذي سبق له تدريب برشلونة في عهد الرئيس خوان لابورتا، نجح في اعتلاء قمة الدوري الإسباني مع الفريق، لكنه رحل قبل نهاية الموسم قبل الماضي لتعيين المدير الفني الألماني هانز فليك.

أسباب شعبية تشافي هيرنانديز وتأثيرها على الانتخابات القادمة في برشلونة

تشافي يحظى بشعبية واسعة بين جماهير برشلونة، والتي لا تقتصر فقط على إنجازاته كلاعب بل تمتد أيضاً لدوره كمدرب منح الفرصة لأبرز النجوم الشباب مثل لامين يامال، باو كوبارسي وفيرمين لوبيز؛ مما جعله رمزاً مهماً في مسيرة النادي الحديثة. هذا الإرث الكبير يعطي الكلمة المفتاحية حمولة ثقيلة تعكس أهمية دور تشافي في المشهد السياسي للنادي، خاصة مع اقتراب الانتخابات التي ستحدد مستقبل برشلونة.

ظهور تشافي في منصة فيكتور فونت: بداية لتحدٍ انتخابي جديد ضد لابورتا

شهدت الساحة حضور تشافي في حفل إطلاق منصة “عريضة وعابرة للتيارات” التي أطلقها فيكتور فونت، المرشح المحتمل لرئاسة نادي برشلونة، والتي تهدف إلى بناء رؤية جديدة للنادي تحت اسم “البارسا الذي نريده”. لم يكن ظهور تشافي عابراً، بل حمل رسالة ضمنية بدعم صوت المعارضة ضد إدارة خوان لابورتا الحالية، لا سيما وأن منصة فونت تضم مجموعة كبيرة من المعارضين المعروفين. يبرز ذلك على أنه مؤشر قوي على قرب تشافي من دخول سباق الانتخابات لدعم فونت.

كيف يغير دعم تشافي هيرنانديز لخطة فونت موازين القوى في انتخابات برشلونة 2026؟

وجود تشافي ضمن فعاليات دعم فيكتور فونت بمثابة نقطة تحول كبيرة؛ إذ يمثل رمزاً لجماهير النادي التي تتمسك بأفكار وتجديد الإدارة. رغم أن مشاركة تشافي لا تعد تأييداً رسمياً معلناً، إلا أن رسالته واضحة للقوى السياسية داخل النادي، وتمثل تحدياً حقيقياً لخوان لابورتا قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 2026. من المتوقع أن يكون لتشافي دور فاعل في حشد التأييد وتغيير موازين القوى لصالح الديمقراطية والنهج الجديد الذي يطمح إليه قطاع عريض من محبي برشلونة.

يتضح من الجميع أن الانتخابات القادمة في برشلونة تحمل معها الكثير من المفاجآت والهواجس السياسية، في ظل تصاعد أهمية الكلمة المفتاحية التي تمثل دور تشافي هيرنانديز، سواء كلاعب سابق أو كمدرب له تأثير استثنائي في توجيه الرؤية المستقبلية للنادي؛ مما يجعل السباق أكثر حماساً وتأثيراً على موازين القوى بين لابورتا وفونت.