صرف الحافز الجديد للمعلمين والمديرين .. تفاصيل التطبيق ونقاط الانطلاق في نوفمبر 2025

حافز جديد للمعلمين والمديرين في نوفمبر 2025 يعزز الدعم المالي ويحفز الأداء داخل المدارس، حيث قررت وزارة المالية ومجلس الوزراء صرف حافز شهري يرتبط بتحسين بيئة العمل وتعزيز جودة التعليم، مع وضع ضوابط واضحة لضمان استفادة المستحقين بدقة ومهنية.

شروط استحقاق الحافز الجديد للمعلمين والمديرين ونظام استيفائها بالكامل

يشترط لصرف الحافز الجديد أن يكون الموظف معينًا في الباب الأول المخصص للأجور وتعويضات العاملين داخل النظام المالي، مع ضرورة التزام المعلمين بالنصاب الأسبوعي للدرجات التعليمية طوال الشهر مع مراعاة الإجازات الرسمية، وألا تقل أيام العمل الفعلية لمديري المدارس ووكلائها عن 18 يومًا شهريًا؛ كما يشترط حصول الموظف على تقييم أداء لا يقل عن “كفء” في العام السابق، بينما يُصرف نصف قيمة الحافز لمن حصل على “فوق المتوسط”. إضافة إلى ذلك، يجب ألا يكون الموظف قد وقع عليه جزاء خصم يتجاوز خمسة أيام خلال الشهر، ويُستبعد من يحصل على توقف عن العمل إلا إذا ثبتت براءته واستفاد بأثر رجعي. كما يمنع الجمع بين حافز التدريس وحافز الإدارة المدرسية تحت أي ظرف لضمان عدالة الصرف ومصداقيته.

طريقة وآلية صرف الحافز الجديد للمعلمين والمديرين بداية من نوفمبر 2025

بدأت وزارة المالية معالجة الربط بين التعديلات الموازنية والنظام الإلكتروني GFMIS لموازنات المديريات التعليمية، مما سمح باستكمال عملية صرف الحافز الجديد اعتبارًا من نوفمبر 2025 بشكل شهري متزامن مع رواتب العاملين، حيث يُصرف حافز الإدارة المدرسية للمديرين والوكلاء من بند 31/3، فيما يستند صرف حافز التدريس للمعلمين الخاضعين للقانون رقم 155 لسنة 2007 إلى بند 32/3. وتركز المديريات التعليمية على متابعة إحصائيات صرف الحافز لضمان انتظام العملية وعدم تأخير مستحقات العاملين في الحقل التعليمي.

توجيهات المديريات التعليمية لضمان انتظام صرف الحافز الجديد ودعم المعلمين والمديرين

حثت المديريات التعليمية كافة الجهات المعنية على استكمال الإجراءات بسرعة لضمان وصول الحافز إلى المستحقين في الموعد المحدد، وفق توجيهات الحكومة التي ترمي إلى تعزيز الدعم المالي، مع متابعة دقيقة لاستيفاء كافة الشروط المطلوبة. كما تنسق المديريات الجهود المالية والفنية لتفعيل الربط الإلكتروني وتحسين منظومة الصرف، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء التعليمي ويعزز الحافز المقدم للمعلمين والمديرين على حد سواء.