تحد عالمي.. ميسي يقود الأرجنتين نحو إنجاز غير مسبوق في كأس العالم
يخوض منتخب الأرجنتين حامل لقب كأس العالم 2022 تحديًا غير مسبوق في مونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث يسعى بقيادة ليونيل سكالوني للدفاع عن لقب البطولة وحفر اسمه بين أساطير كرة القدم الذين احتفظوا بلقب كأس العالم مرتين متتاليتين خارج أرض قارتهم.
التحدي التاريخي لمنتخب الأرجنتين في الفوز المتتالي بكأس العالم
يمثل الاحتفاظ بلقب كأس العالم خارج القارة التي تحقق فيها اللقب السابق تحديًا كبيرًا للأرجنتين؛ إذ أشارت صحيفة “الصن” البريطانية إلى أن هذا الإنجاز لم يتحقق سوى مرتين فقط في تاريخ المونديال، عندما توج منتخب إيطاليا عامي 1934 و1938 داخل أوروبا، وحقق منتخب البرازيل اللقب عامي 1958 و1962 على أراضي أمريكا الجنوبية. ويفرض هذا الواقع على منتخب الأرجنتين تحقيق ما لم يستطع أي فريق سابق أن يفعله، وذلك بالحفاظ على لقب كأس العالم بعيدًا عن أرض القارة التي توج فيها في 2022.
دور ليونيل ميسي ومستقبل مشاركته في مونديال 2026
يرتبط تحقيق الأرجنتين لمهمة الاحتفاظ بلقب كأس العالم بوجود أسطورتها ليونيل ميسي، الذي قد يبلغ من العمر 39 عامًا خلال فترة البطولة القادمة. حتى الآن، لم يعلن ميسي بشكل قاطع عن مشاركته، معتمداً على مدى لياقته البدنية وقدرته على المنافسة في أعلى مستوى. بالرغم من ذلك، تبدو فرص مشاركته قوية، خاصةً وأنه لم يعد تحت ضغوط قيادية كبيرة كما في السابق بعد أن حقق مع “التانغو” لقب كوبا أمريكا وكأس العالم ، وظهر الفريق بشكل أكثر تألقًا في عدة لقاءات بتصفيات المونديال 2026 دون الحاجة إلى دوره الأخير.
الإرث التاريخي للأرجنتين والسعي لإنجاز كأس العالم المتتالية
لا تتوقف أهمية مونديال 2026 عند الدفاع عن لقب 2022 فقط، بل يرتبط بمهمة تاريخية يصنعها منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي وزملائه، بتسجيل اسم البلاد ضمن القلة القادرة على الفوز بلقبين عالميين متتاليين، وفي ظروف أكثر تعقيدًا حيث ستكون البطولة على أرض قارات مختلفة.
- المنافسة ستكون محتدمة بين منتخبات قوية تسعى لاقتناص اللقب
- التنقل بين ثلاث دول مختلفة يزيد من التحديات اللوجستية والبدنية للفرق
- الحفاظ على تماسك الفريق واللياقة سيكون مفتاح النجاح
يمثل هذا السباق للتاريخ فرصة نادرة لتثبيت مكانة ميسي والأرجنتين بين أعظم قصص كرة القدم العالمية، مما يجعل كأس العالم 2026 أكثر من مجرد بطولة؛ إنها مواجهة مع الزمن والأساطير في آن واحد.
