مفاجآت مدوية.. الأرقام تكشف هزائم ليفربول التي تحرج سلوت أمام يونايتد أموريم بشكل واضح

عدد هزائم ليفربول مقارنة بمانشستر يونايتد تُبرز تفوق أموريم على سلوت

تعكس الأرقام الأخيرة واقعًا مثيرًا حول أداء مدربي ليفربول ومانشستر يونايتد، حيث يظهر تفوق المدرب البرتغالي روبن أموريم على الهولندي أرني سلوت رغم تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم السابق، مما يضع تحت المجهر واقع الأندية وأدائها في الموسم الحالي من خلال مقارنة ملخصة لهزائم الفريقين.

مقارنة هزائم ليفربول ومانشستر يونايتد تحت قيادة سلوت وأموريم

استقبل ليفربول بقيادة أرني سلوت 17 هزيمة خلال عام 2025، مما يعكس تذبذب مستويات الفريق رغم فوزه بالدوري في الموسم الماضي؛ في المقابل، أدت التجارب الصعبة لمانشستر يونايتد مع روبن أموريم إلى 16 خسارة فقط خلال نفس الفترة، رغم الانتقادات التي واجهها أموريم على مدار الموسم؛ وبهذا يتفوق أموريم على سلوت بعدد الهزائم، وهو أمر غير متوقع في ظل حالة اللغط حول مستويي الفريقين.

تذبذب نتائج مانشستر يونايتد وتأثر ليفربول بهزائم متعددة في الموسم الحالي

بدأ أداء مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة يشهد تحسناً ملموساً، وذلك بعد موسم مليء بالتقلبات تخللته سلسلة نتائج متذبذبة تحت قيادة أموريم، بينما شهد ليفربول سقوطًا ملحوظًا في نتائج المباريات سواء في نهايات الموسم الماضي أو بداية الموسم الجاري؛ هذا التراجع أثر بشكل واضح على ترتيب “الريدز” الذين تراجعوا إلى المركز الثامن برصيد 18 نقطة، متأخرين بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد السابع، الذي يمتلك نفس النقاط، مما يبرز أهمية انتعاش مستويي الفريقين وتأثيره في جدلية التفوق.

الأداء الحالي لكل فريق وتأثير الهزائم على ترتيب جدول البريميرليغ

يُظهر ترتيب البريميرليغ الحالي أن الفرق التي واجهت عدد أكبر من الهزائم تعاني في الحفاظ على مواقعها بين أندية القمة، فليفربول حامل اللقب والذي عانى من 17 هزيمة في 2025، وجد نفسه يقبع في منتصف الجدول، في حين استطاع مانشستر يونايتد تقليل عدد هزائمه إلى 16 فقط، ما ساعده في رفع رصيده للمرتبة السابعة، رغم تذبذب نتائج الفريق طوال الموسم؛ هذا التفاوت بين الفريقين يعكس كيف أن تفوق أموريم على سلوت في عدد الهزائم يمتد تأثيره بعيداً عن الأرقام إلى ميدان التنافس على المراكز العليا في البطولة.