عودة قوية.. أحمد آدم يحيي دراما رمضان بعد 15 عامًا بشخصية «القرموطي» في عمل جديد يجذب الأنظار

يستعد الفنان أحمد آدم للعودة إلى دراما رمضان 2026 بشخصية «القرموطي» بعد غياب استمر نحو 15 عامًا، مما يشكل عودة مميزة للشاشة الصغيرة مع عمل جديد يُنتظر بكثير من الحماس. أحمد آدم يركز حاليا على الانتهاء من التحضيرات قبل بدء تصوير المسلسل في ديسمبر القادم، حيث تسعى الشركة المنتجة لاستكمال التعاقد مع باقي الممثلين دون الكشف عن أسماء نهائية حتى الآن.

تفاصيل مسلسل رمضان 2026 وشخصية «القرموطي» في الدراما

العمل الجديد الذي سيسجل عودة أحمد آدم يتكون من 15 حلقة فقط ويندرج تحت فئة الأعمال اللايت كوميدية، إذ يجمع بين المرح والمواقف الطريفة التي تميز هذه النوعية من الدراما، وذلك من تأليف الكاتب محمد محرز وإخراج أحمد عبد العال، بالإضافة إلى إنتاج ممدوح شاهين. ستمنح هذه الشخصية، التي يقدمها آدم من جديد، فرصة للجمهور لاستعادة ذكرى واحدة من أشهر أدواره التي اعتاد عليها منذ سنوات، بما يضيف نفحة من الحنين والتشويق في آن واحد.

لماذا تعد شخصية «القرموطي» عنوانًا للنجاح في مسيرة أحمد آدم الفنية؟

شخصية «القرموطي» تعد من أبرز وأشهر الشخصيات الكوميدية التي قدمها أحمد آدم وتميز بها في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية ناجحة، منها «معلش إحنا بنتبهدل» و«القرموطي في أرض النار» و«قرمط بيتقرمط»، إضافة إلى مسلسل «القرموطي في مهمة سرية». هذه الشخصيات تركت بصمة واضحة في قلوب المشاهدين، لما تحمل من طابع فكاهي مميز وارتباط قوي بشخصية «القرموطي» التي تناسب أسلوب أحمد آدم في الإبداع والتمثيل الكوميدي.

مسيرة أحمد آدم الفنية بين السينما والدراما قبل العودة الجديدة

تأتي عودة أحمد آدم بعد فترة من الغياب عن الدراما التي استمرت منذ عرضه لمسلسل «الفوريجي» عام 2010، حيث جسد شخصية رجل يستخدم الفكاهة الساخرة للتعامل مع المواقف الاجتماعية المحيطة به بأسلوب مميز وغير تقليدي. أما آخر أعماله السينمائية فكان فيلم «تاني تاني» الذي عُرض قبل حوالي عام ونصف، وشارك فيه ممثلون مشهورون مثل غادة عبد الرازق وبيومي فؤاد، ودار في إطار كوميدي اجتماعي حول قصص شخصيات متعددة تتشابك في مواقف طريفة تحمل الكثير من المفارقات.

يُتوقع أن تكون عودة أحمد آدم إلى دراما رمضان 2026 عبر شخصية «القرموطي» نقطة تحوّل جديدة في مسيرته، مع ترقب كبير من الجمهور لمعرفة تفاصيل العمل الذي يدمج بين الكوميديا والدراما الخفيفة ضمن قالب فني متجدّد، بينما تستمر التحضيرات لإنتاج هذا العمل الذي قد يشكل علامة فارقة في الدراما الرمضانية القادمة.