خريطة سقوط الأمطار .. تفاصيل لا تُفوّت تظهر من صور الأقمار الصناعية مع توقعات الطقس الغائم الجزئي في القاهرة

تُظهر خريطة سقوط الأمطار اليوم استمرار فرص هطول الأمطار على مناطق مختلفة من السواحل الشمالية، بالإضافة إلى شمال وجنوب الوجه البحري، مع امتداد هذه الأمطار إلى بعض أجزاء السواحل الشرقية، مما يثير التساؤل حول إمكانية وصول هذه الأمطار إلى القاهرة أم لا.

توزيع الأمطار وفق خريطة سقوط الأمطار اليوم في مصر وتأثيرها على مناطق السواحل والوجه البحري

تشير التوقعات الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى تركز السحب المنخفضة والمتوسطة بشكل واضح على الشمال المصري، حيث تشمل هذه التوقعات مناطق السلوم والعلمين والضبعة ومطروح وسيدي براني وسيدي عبد الرحمن والإسكندرية، بالإضافة إلى البحيرة والدقهلية والغربية، مع تسجيل أمطار خفيفة إلى متوسطة حسب شدة الحالة الجوية؛ ما يعكس طبيعة الطقس المتقلب في هذه المناطق خلال الفترة الحالية، بينما تُظهر القاهرة الكبرى ومدن القناة أجواء غائمة جزئيًا بدون هطول أمطار، رغم تزايد السحب غير الممطرة في السماء.

تأثير خريطة سقوط الأمطار اليوم على حركة الرياح وحالة الطقس في القاهرة والمحافظات المجاورة

تشير خرائط الطقس إلى استقرار سرعة الرياح على القاهرة الكبرى ومدن القناة عند حوالي 28 كيلومترًا في الساعة، مع أجواء غائمة جزئيًا؛ وهذه الحالة تنطبق أيضًا على الوجه البحري، في حين تسجل السواحل الشمالية الغربية نفس سرعة الرياح مع أمطار خفيفة ومستمرّة. وُجدت الرياح على السواحل الشمالية الشرقية نشطة بسرعة تصل إلى 30 كيلومترًا في الساعة مع وجود غيوم جزئية، بينما تكون الرياح في جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر أكثر نشاطًا وقوة بسرعة 32 كيلومترًا في الساعة، مع أجواء مشمسة، أما شمال ووسط الصعيد فيسود فيها طقس مشمس مع رياح معتدلة تبلغ سرعتها حوالي 28 كيلومترًا، بينما جنوب الصعيد يتميز برياح خفيفة تبلغ سرعتها 26 كيلومترًا في الساعة.

ملاحظات هامة حول تحديثات خريطة سقوط الأمطار اليوم وإمكانية تأثيرها على طقس القاهرة والجيزة

رغم تكاثر الغيوم وسقوط الأمطار على مناطق الساحل الشمالي وبعض محافظات الوجه البحري، إلا أن فرص وصول الأمطار إلى القاهرة الكبرى والجيزة ومدن القناة لا تزال ضئيلة، حيث تقتصر الأحوال الجوية على غيوم غير ممطرة؛ لذا من الضروري متابعة التحديثات التي تصدر يوميًا عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، نظرًا للتغيرات السريعة التي قد تحدث خلال الفترات الانتقالية للمواسم.