COP30.. خطة مبتكرة توفر 20 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050 لتعزيز الحفاظ على البيئة
تسعى خطة COP30 إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 20 مليار طن بحلول عام 2050، عبر تطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في المواقع الصناعية الأكثر كثافة في الانبعاثات لتوفير مسار فعال لخفض درجات الحرارة العالمية.
تتبع المواقع الصناعية ذات الانبعاثات العالية وأثر الكلمة المفتاحية في تقليل ثاني أكسيد الكربون
برز تحالف “تتبع المناخ” كقوة رئيسية في تقليل الانبعاثات من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية لتحديد المنشآت الصناعية التي تصدر كميات هائلة من الكربون، والتركيز على توظيف الحلول منخفضة التكلفة فيها، ما يضمن نتائج فورية وفعالة. ويشمل هذا التتبع المصانع الكبيرة مثل مصانع الصلب ومصافي التكرير ومكبات النفايات والمزارع الضخمة، التي تشكل مصادر رئيسة لثاني أكسيد الكربون. ومن خلال تحسين أداء هذه المنشآت بممارسات متقدمة يُمكن ضمان تقليل الانبعاثات بأعلى سرعة ممكنة، ما يجعل الكلمة المفتاحية محورًا ضروريًا لفهم وتطبيق هذه الإجراءات.
خفض ثاني أكسيد الكربون في قطاع الصلب: تحويل المصانع إلى أفران قوس كهربائي
ركز تحليل COP30 على قطاع الصلب الذي يُعد من أكبر الملوثين، إذ بيّن أن تحويل المصانع الكبيرة إلى أفران قوس كهربائي يمكن أن يوفر ما يقارب 20.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050، وهو ما يعادل نصف الانبعاثات العالمية الحالية في هذا القطاع. يشير نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور إلى إمكانية إعادة تجهيز ثلث المصانع فائقة الحجم بأفضل التقنيات منخفضة الكربون خلال خمس سنوات قادمة، وهذا التحول يؤدي إلى انتصار واضح في تقليل الانبعاثات من صناعة كانت تعد الأكثر صعوبة في التغيير. استخدام الكلمة المفتاحية يعزز فهم كيفية تبني تقنيات جديدة لخفض انبعاثات الكربون بفعالية داخل هذا القطاع.
تطبيقات COP30 في القطاعات الأخرى ودور تقنيات تتبع الميثان في تقليل الانبعاثات
تشمل خطة COP30 استراتيجيات مماثلة للتقليل من ثاني أكسيد الكربون في قطاعات الزراعة وإدارة الأراضي، حيث نجحت دول مثل أوغندا في تقليل حرائق الغابات بأكثر من 50%، وتطمح إلى توسيع هذا النجاح إلى دول أخرى مثل غانا. إضافة إلى ذلك، تركز الدراسة على أهمية معالجة انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن مناجم الفحم، الذي يُعد سببًا رئيسيًا لثلث الاحتباس الحراري العالمي، حيث يُستخدم نظام “Climate Trace” لتحديد هذه المصادر بدقة وتحديد الأماكن الأفضل لتطبيق تقنيات التقاط واستخدام الميثان. ويأمل القائمون على التحالف في اعتماد الدول لهذه البيانات ضمن مساهماتها الوطنية المحددة (NDCs)، مما يسهل الوصول إلى هدف اتفاقية باريس في الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
| القطاع | الإجراء | الانبعاثات المخفضة بحلول 2050 (مليار طن) |
|---|---|---|
| الصلب | التحول إلى أفران قوس كهربائي | 20.5 |
| الزراعة وإدارة الأراضي | تقليل حرائق الغابات وتقنيات متقدمة | غير محدد بدقة |
| مناجم الفحم | التقاط واستخدام غاز الميثان | غير محدد بدقة |
تتزامن اجتماعات COP30 في البرازيل مع تحديات معقدة مثل ارتفاع انبعاثات حرب غزة التي تعادل انبعاثات 100 دولة، مما يزيد من الحاجة إلى الاستفادة من هذه الخطة بقوة. تُتيح البيانات المستخلصة من تقنيات تتبع المناخ فرصًا غير مسبوقة للدول والشركات لتحديد مصادر الكربون الأكثر أهمية واستهدافها بحلول مبتكرة، فذلك يشكل حجر الزاوية في خفض ثاني أكسيد الكربون وتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
