COP30 اليوم الثاني.. رسائل حاسمة حول التغلب على الحرارة وتفعيل العمل المناخي العاجل

مع تصاعد درجات الحرارة حول العالم، ينتشر البحث بشكل متزايد عن “التبريد المستدام وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة ارتفاع الحرارة” كوسيلة ضرورية للتعامل مع التحديات المناخية.

أهمية التبريد المستدام وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

لا يمكن إغفال دور التبريد في الحفاظ على حياة البشر في المناطق الحارة، لكن التبريد التقليدي يُعد من بين أسرع مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة ارتفاعًا؛ ما دفع العديد إلى التفكير في حلول مستدامة تعتمد على التبريد السلبي والطاقة الشمسية والتصاميم المعمارية الذكية، إلى جانب الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد على التنبؤ بالجفاف وإدارة المحاصيل بكفاءة عالية. لكن، ورغم هذه الابتكارات، تبقى تحديات توسيع نطاق هذه الحلول لعبئًا رئيسيًا يجب تجاوزه بإيجاد توازن بين الفوائد البيئية والتكاليف الطاقة والموارد.

برنامج تنفيذ التكنولوجيا ودوره في تسريع حلول التبريد المستدامة والذكاء الاصطناعي للمناخ

يشكل برنامج تنفيذ التكنولوجيا محورًا رئيسيًا في مؤتمر COP30، حيث يسعى لإيصال تقنيات متطورة ومبتكرة إلى الدول الأكثر حاجة، لكن العقبات التي تعيق التقدم ما زالت كثيرة، وتشمل قوانين الملكية الفكرية، القيود التجارية، ونقص التمويل. توسيع نطاق التبريد المستدام واستخدام الذكاء الاصطناعي في التكيف مع تغير المناخ، مثلما توضح تجربة مشروع الري الذكي في لاو الديمقراطية الشعبية، يوفر فرصًا كبيرة لتحسين المرونة المناخية ودعم الزراعة، خاصة عندما تُشارَك هذه التقنيات عبر تراخيص مفتوحة المصدر تضمن الوصول المجاني ورفع كفاءة التطبيقات.

التحديات البيئية المرتبطة بتوسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التبريد المستدام

برغم فوائد الذكاء الاصطناعي في التكيف والتخفيف من تغير المناخ، فإن التحديات البيئية المترتبة على تشغيل مراكز بيانات ضخمة لا تزال مثار قلق بالغ، وخاصة في استهلاك الطاقة والمياه والموارد المعدنية اللازمة لتشغيلها. هذا التوسع يضغط على الموارد المائية، مما عجلت بعض الدول باتخاذ إجراءات مثل حظر إنشاء مراكز بيانات جديدة أو إغلاق المنشآت المسببة لمشاكل بيئية، في محاولة للحد من الأثر السلبي البيئي. كما يسلط مؤتمر COP30 الضوء على ضرورة الموازنة بين التقدم التكنولوجي وضمان استدامة الموارد خاصة في المناطق المعرضة للأزمات البيئية والمتعلقة بالمياه.