مورينيو يثقل كاهل فنربخشه.. فاتورة باهظة حتى بعد الرحيل وتبعات مالية غير متوقعة
يواجه نادي فنربخشه التركي تبعات مالية باهظة بعد رحيل مدربه السابق جوزيه مورينيو، الذي استمر في ترك أثره السلبي على النادي حتى بعد مغادرته. أزمة فاتورة الفندقية التي خلفها مورينيو تعكس جانبًا غير معتاد من أثر الانتقالات التدريبية في عالم كرة القدم.
كيفية تأثير فاتورة مورينيو الفندقية على أموال نادي فنربخشه التركي
بعد أكثر من شهرين من رحيله، تواصل فاتورة إقامة جوزيه مورينيو في فندق فور سيزونز الفخم بإسطنبول إثقال كاهل نادي فنربخشه، حيث بلغ مبلغ الفاتورة حوالي 36.5 مليون ليرة تركية، ما يعادل 656 ألف جنيه استرليني؛ وذلك نتيجة الإقامة الفاخرة التي استمرت لما يقرب من 15 شهراً ضمن العقد التدريبي الذي دام 16 شهراً. هذه التكلفة المالية الضخمة تضاف إلى الخسائر التي تعرض لها النادي بسبب الأداء المخيب للمدرب البرتغالي.
تفاصيل إقامة مورينيو الفاخرة في فندق فور سيزونز وتأثيرها على سمعة فنربخشه
باتت فترة مورينيو في تركيا معروفة بالفخامة التي لم تنعكس على نتائج الفريق؛ فقد قضى معظم فترة تدريبه في جناح فاخر يطل على مضيق البوسفور، يحتوي على حمامات رخامية وشرفات خلابة، بتكلفة آلاف الجنيهات الاسترلينية لليلة الواحدة، ما جعل العديد من مشجعي فنربخشه ينتقدون الإدارة على السماح للنجم البرتغالي بالعيش في رفاهية مفرطة، بينما الفريق يواجه إخفاقات على المستوى الرياضي.
ردود الأفعال حول تعويضات مورينيو ودور الإدارة في أزمة فاتورة الإقامة
تسببت المكافأة المالية الهائلة التي حصل عليها مورينيو بعد إقالته بقيمة 13 مليون جنيه استرليني في موجة من الغضب بين جماهير فنربخشه، بيد أن قضية فاتورة الفندق أثارت جدلاً إضافياً بعد تضارب الأنباء حول من يتحمل تلك التكاليف؛ فمن جهة تشير تقارير إلى أن إدارة النادي أدرجت الإقامة ضمن بنود العقد، بينما هناك من يعتقد أن المدرب البرتغالي مسؤول شخصياً عن دفع الفاتورة الضخمة، ورغم ذلك، لم يصدر أي توضيح رسمي من الطرفين حتى الآن.
| التفاصيل | القيمة |
|---|---|
| مدة إقامة مورينيو في الفندق | 15 شهراً |
| قيمة فاتورة الفندق | 36.5 مليون ليرة تركية (656 ألف جنيه استرليني) |
| تعويضات بعد الإقالة | 13 مليون جنيه استرليني |
| تاريخ عقد التدريب | ممتد حتى 2026 |
سجلت هذه الأزمة ظاهرة غير مألوفة في كرة القدم التركية، لا سيما أن مورينيو ليس بغريب على معيشة فندقية فاخرة خلال التدريب، حيث سبق وأقام في فندق ذا لوري بمانشستر بتكلفة تجاوزت 500 ألف جنيه استرليني، إلا أن حجم فاتورة فنربخشه يعكس بعدًا جديدًا للضغوط المالية التي قد يسببها التعاقد مع مدربين عالميين بأساليب غير تقليدية. تبقى التفاصيل الدقيقة بشأن المسؤوليات المالية بين المدرب والإدارة غامضة، بينما يستمر الجمهور في مطالبة شفافية أكبر لتحقيق العدالة المالية داخل النادي.
