مدرب العراق يؤكد جاهزية الفريق لمواجهة الإمارات.. ولا أفضلية لأي طرف بينهما
تأكيدات مدرب العراق على الجاهزية لمواجهة الإمارات في الملحق الآسيوي تؤكد استعداده الكامل، رغم عدم وجود أفضلية واضحة لفريقه أمام المنتخب الإماراتي في مباراة حاسمة نحو التأهل لكأس العالم 2026.
تحضيرات منتخب العراق لمواجهة الإمارات في دوري الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال
أوضح جراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، أن اللاعبين أبدوا تجاوبًا كبيرًا مع التدريبات، مُشيرًا إلى أن الفريق في كامل جاهزيته وحماسه لخوض المباراة الأولى التي ستجمعه بالإمارات يوم الخميس المقبل ضمن الملحق الآسيوي. وأضاف أن المباراة لن تعتمد على مكان إقامتها، إذ لا يرى أية أفضلية تعود إلى منتخب العراق، بالرغم من أن لقاء الإياب سيقام في البصرة، مبينًا أن كل مباراة تبدأ وتنتهي بشكل مستقل؛ فالنتيجة تُحدد بعد المباراتين بنظام الذهاب والإياب.
التحليل الفني لمدرب العراق حول قوة المنتخب الإماراتي وخيارات الفريق العراقي الهجومية
أشار أرنولد إلى تحسن واضح في خيارات الإياب الهجومية مقارنةً بالمعسكر السابق، حيث عاد اللاعبون أيمن حسين ومهند علي “ميمي” وعلي الحمادي. هذا التوازن يضيف مرونة أكبر للفريق في تفاعله مع أحداث المباراة. وبخصوص احتمالية تأثر منتخب العراق بتواجد محترفين في الدوري الإماراتي، اعتبر المدرب أن هذه النقطة مبالغ فيها، مؤكداً اهتمامه الأكبر بالجانب الذهني والبدني للاعبين للحفاظ على مستويات أداء مرتفعة، عبر برامج تدريبية متكاملة.
الأهمية الوطنية والآمال المرتبطة بتأهل العراق على حساب الإمارات في الملحق الآسيوي
قدم جراهام أرنولد دراسة متأنية للمنتخب الإماراتي وللاعبيه لنحو ثلاثة أسابيع، مؤكدًا أن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب العراقي إلى هذه المرحلة من الملحق، مع توجيه دعوة إلى الجماهير العراقية لتجديد الدعم والثقة باللاعبين لضمان استمرار مسيرة التأهل. وأكد أن المسار ليس سهلاً، إذ إن نظام الملحق ذا الطابع التنافسي يفرض تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن الإمارات تواجه ذات الضغط الذي واجهه العراق، وذلك في سياق المنافسة على المقاعد الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2026.
| التاريخ | المباراة | المكان |
|---|---|---|
| الخميس المقبل | الإمارات × العراق (ذهاب) | الإمارات |
| محدد لاحقاً | العراق × الإمارات (إياب) | البصرة، العراق |
بالنظر إلى المواجهتين المقبلتين، تتنافس مجموعتان من المنتخبات القارية المختلفة على بطاقتين أخيرتين نحو المونديال، حيث تبرز أهمية الجاهزية النفسية والتكتيكية، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير في المباراة الثانية بالبصرة، والتي يمكن أن تشكل العامل الأبرز في حسم التأهل.
