ما بعد برشلونة.. ليفاندوفسكي يبحث عن حياة جديدة بين إيطاليا وتركيا ويطور مستقبله الكروي

بات مستقبل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع برشلونة يتجه نحو التطورات التي قد تغيّر مسار مسيرته الكروية، خاصة مع انتهاء عقده صيف 2026 واحتمالية رحيله مع نهاية الموسم الحالي، مما أثار اهتمام العديد من الأندية الأوروبية والتركية بفرصة ضمه مجانًا.

الخيارات المتاحة للعب ليفاندوفسكي بعد برشلونة بين إيطاليا وتركيا

يرصد المتابعون سوق الانتقالات تأثير احتمالية خروج ليفاندوفسكي من برشلونة، حيث أبدى نادي فنربخشه التركي اهتمامًا غير مباشر بالتعاقد مع المهاجم البولندي ليقود هجوم الفريق خلفًا ليوسف النصيري، الذي يفكر حالياً في الانتقال إلى الدوري السعودي، مما يحفز إدارة فنربخشه على تقديم عرض يمتد لعام ونصف يبدأ من يناير 2024 حتى يونيو 2027 وسط دراسات دقيقة لضمان استقرار الفريق.

على الجانب الآخر، يدرس ميلان الإيطالي ضم ليفاندوفسكي بمجرد انتهاء عقده مع برشلونة، حيث تجري محادثات مرتقبة بين المدير الرياضي إيغل تاري ووكيل اللاعب لترتيب هيكل الراتب بما يتلاءم والوضع المالي للنادي، في ظل دعم قوي من زلاتان إبراهيموفيتش الذي يعمل ضمن الإدارة الفنية للنادي ويسعى لإتمام الصفقة التي قد تعزز قوة هجوم ميلان في المواسم القادمة.

تقييم موقف ليفاندوفسكي من الاستمرار في برشلونة أو الرحيل

أكد النجم البولندي على أنه ليس في عجلة نحو تجديد عقده الحالي الممتد حتى يونيو 2026، مفضلًا الانتظار حتى نهاية الموسم لتحليل وضعه الفني والبدني قبل اتخاذ أي قرار ملزم، ما يعكس حسه الواقعي في ظل حالة الغموض التي تحيط بمستقبله في برشلونة، وهذا الأمر بدوره أثار انتباه العديد من الأندية التي تتابع فرص ضمه لتعزيز صفوفها، الأمر الذي يفتح أبوابًا جديدة أمام اللاعب لاستكشاف خيارات تناسب طموحاته.

كيف تؤثر احتمالية مغادرة ليفاندوفسكي على خطط برشلونة والأندية المهتمة

تشير التطورات إلى أن برشلونة لا يعتزم تجديد عقد ليفاندوفسكي، ما يسمح له بالتفاوض مع أي فريق بداية من يناير المقبل على الانتقال مجانًا، وهو ما يجعله هدفًا جذابًا لكثير من الفرق التي تسعى لتعزيز هجومها بلاعب يمتلك خبرة مميزة.

توضح هذه التفاصيل حجم التحركات التي قد تغير مسار اللاعب بين أوروبا وتركيا، حيث يرى مراقبون أن فترة الانتظار التي يفضلها ليفاندوفسكي تمكّنه من اتخاذ قرار مدروس بعيدًا عن الضغوط، وهو ما يعكس نضجه كلاعب محترف يحترف التعامل مع مواقف متغيرة بحرفية عالية، الأمر الذي قد يكون بمثابة فرصة ذهبية له لإعادة تشكيل مسيرته الكروية بما يتوافق مع أهدافه المستقبلية.