تجهيزات مثيرة.. عودة المصابين تعزز منتخب الجزائر قبل مواجهة زيمبابوي والسعودية

استعاد منتخب الجزائر معظم لاعبيه المصابين استعدادًا للمباراتين الوديتين أمام زيمبابوي والسعودية، ضمن تحضيراته المكثفة قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبل في المغرب، المقرر انطلاقها يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2024.

التحضير المكثف لمنتخب الجزائر قبل مواجهتي زيمبابوي والسعودية

دخل منتخب الجزائر معسكراً تدريبياً بمدينة جدة السعودية بهدف الاستعداد بأفضل شكل للمواجهتين الوديتين الهامتين أمام منتخب زيمبابوي ومنتخب السعودية، في إطار الاستفادة القصوى من فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر؛ كمرحلة تحضيرية أساسية قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2024. وقد بدأ المنتخب تدريباته بصورة جزئية، حيث شارك في المران الأول عدد محدود من اللاعبين بسبب تواصل بعض الغيابات، مع توقع اكتمال التشكيلة في التدريب التالي الذي خصص لتركيز الجوانب الفنية والتكتيكية. كما شهد المعسكر انضمام الوافدين الجدد ياسين تيطراوي وإلياس بن قارة، اللذين لفتا الأنظار بآدائهما الممتاز مع ناديي شارلروا وبروسيا دورتموند، مما جعلهما خياراً رئيسياً للمدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش لتعزيز صفوف المنتخب.

تأثير غيابات اللاعبين وأهمية عودة المصابين في صفوف منتخب الجزائر

شهد المران الأول لمنتخب الجزائر غياب العديد من اللاعبين الأساسيين، ولا سيما بسبب الإصابات وعدم الجاهزية الكاملة كما حصل خلال معسكر أكتوبر الماضي، مما أثر على عدد الحاضرين. رغم ذلك، عاد خلال هذه الفترة معظم أبرز المصابين، مثل مدافع المحور محمد أمين توغاي، والظهير الأيسر ريان آيت نوري، بالإضافة إلى لاعبي الوسط إسماعيل بن ناصر وحسام عوار، ليعود المنتخب بذلك إلى حالة تكامل أكبر. هذه العودة الجماعية تزيد من قوة الخيارات التكتيكية أمام الجهاز الفني بقيادة بيتكوفيتش، حيث يتوفر لديه الآن خيارات واسعة جداً في مختلف المراكز، مما يعقد مهمة اختيار التشكيلة النهائية التي ستمثل الجزائر في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024.

تعزيز صفوف منتخب الجزائر بالجهاز الفني واللاعبين استعداداً لكأس أمم أفريقيا 2024

شهد تشكيلة منتخب الجزائر أيضاً تغييرات إيجابية على مستوى الجهاز الفني، حيث انضم الإيطالي غيدو ناني كمدرب جديد لحراس المرمى، لتعزيز الاستعدادات التقنية والفنية. بالإضافة إلى عودة اللاعبين الأساسيين واحتراف عدد منهم في أندية أوروبية كبرى، أصبح المنتخب في وضعية مريحة تمكنه من التعامل مع المنافسات المقبلة بثقة أكبر. يطمح منتخب الجزائر، حامل لقب كأس أمم أفريقيا مرتين في 1990 و2019، لتحقيق لقب ثالث يعزز مكانته القارية ويبرهن على قوته كبطل شمال أفريقيا.