آيت نوري يختار الحسم.. التتويج بكأس أفريقيا أو التألق في المونديال يحدد مستقبلهم الدولي
الظهير الأيسر ريان آيت نوري يضع التتويج بكأس أفريقيا على رأس أولوياته مع منتخب الجزائر خلال الفترة القادمة، مع تحضيرات مكثفة للمشاركة في بطولتي كأس أفريقيا 2025 والمونديال 2026. يعود اللاعب الشاب إلى صفوف “محاربي الصحراء” بعد تعافيه من إصابة أبعدته لأكثر من شهرين، ما يعزز فرصه في ترك بصمة قوية مع المنتخب في التحديات المقبلة.
أهمية التتويج بكأس أفريقيا 2025 في طموحات آيت نوري
ريان آيت نوري صرح واضحًا بأن تتويج الجزائر بكأس الأمم الأفريقية المقامة بالمغرب يمثل هدفه الأسمى مقارنة بالمشاركة في مونديال 2026، ما يعكس حرصه على إعادة هيبة المنتخب بعد العثرة الأخيرة في كوت ديفوار. تجربته السابقة مع “الخضر” في النسخة الماضية شهدت خروجًا مبكرًا من الدور الأول دون أي انتصار، وهو ما يدفعه لمضاعفة الجهد لتعويض ذلك بقوة.
منافسة قوية في مركز الظهير الأيسر وتأثيرها على آيت نوري
فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، يسعى إلى فتح باب المنافسة بين آيت نوري والظهير الشاب جوان حجام على مركز الظهير الأيسر، مع التأكيد على أن الاعتماد الأساسي سيكون لمن يثبت جدارته وأهليته. هذه المنافسة تزيد من دافع آيت نوري للعودة لسابق مستواه والتألق في المعسكر السعودي الحالي، ما يؤهله لمكانة أكبر في تشكيلة المنتخب.
تطلعات ريان آيت نوري ومسيرته الدولية مع الجزائر
خلال 18 مباراة دولية خاضها اللاعب الشاب مع المنتخب الجزائري، كان الظهير الأيسر أساسيًا دائمًا رغم أنه لم يسجل أو يصنع هدفًا حتى الآن، لكنه يواصل تحسين أدائه ببطء بعد فترة الإصابة، ليصبح أحد أبرز الأسماء التي يعتمد عليها “محاربو الصحراء” في الاستحقاقات القادمة، خاصة مع رغبة الجميع في تحقيق نجاحات أكبر على الصعيد الأفريقي والعالمي.
- عودة آيت نوري للمنتخب بعد فترة غياب امتدت أكثر من شهرين بسبب الإصابة
- تأكيده على أن الفوز بكأس أفريقيا أهم من التقدم في مونديال 2026
- المنافسة المحتدمة بينه وبين الظهير الشاب جوان حجام في التشكيلة الأساسية
- سعي المنتخب لتعزيز مركز الظهير الأيسر ضمن استعدادات كأس أفريقيا وكأس العالم
- تراكم الخبرات مع 18 مباراة دولية كظهير أساسي وتعزيز مستواه تدريجيًا
