صدمة جديدة.. تأجيل جديد لفيلم «سفّاح التجمع» يثير جدلاً واسعاً بين الجمهور

تأجيل جديد لعرض فيلم “سفّاح التجمع” يشغل الجمهور بعد تكرار تأجيلات طرحه الرسمية في دور العرض؛ إذ لم يكتمل تصوير جميع مشاهد الفيلم بعد، مما استدعى تأجيل موعد عرضه مجددًا رغم الجهود المبذولة لإتمام الإنتاج.

تأثير انشغال فريق العمل على مواعيد عرض فيلم “سفّاح التجمع”

أدى انشغال عدد من أبطال فيلم “سفّاح التجمع” بتصوير أعمال فنية أخرى في الفترة نفسها، إلى جانب سفر بعضهم خارج مصر، إلى تعطيل الجدول الزمني المقرر لإنهاء التصوير، ما تسبب في تأجيل عرضه للمرة الجديدة. في الأصل كان من المقرر طرح الفيلم في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، ثم تأجل لشهر نوفمبر / تشرين الثاني، والآن تخطط الجهات المنتجة لطرحه بنهاية العام الجاري بعد إتمام المشاهد الأخيرة والمراحل النهائية من الإنتاج، لتحقيق الجودة المطلوبة.

القصة الحقيقية وراء فيلم “سفّاح التجمع” وأبرز أبطاله

يستند فيلم “سفّاح التجمع” إلى قصة حقيقية أثارت ضجة واسعة في الرأي العام، تتعلق بسلسلة جرائم تورط فيها شخص معين تم القبض عليه ومحاكمته لاحقًا، وهو ما صاغه الكاتب والمخرج محمد صلاح العزب ضمن سيناريو مشحون بالدراما والغموض. يقدم الفيلم رؤية متعمقة في التحقيقات الجنائية بأسلوب جذب المشاهد منذ بداية الأحداث.
يضم العمل نخبة من الفنانين بقيادة أحمد الفيشاوي، بالإضافة إلى صابرين التي تلعب دور والدته، وإنتصار، سينتيا خليفة، مريم الجندي، آية سليم، يسرا المسعودي، وغفران محمد إلى جانب آخرين. الفيلم من إخراج وتأليف محمد صلاح العزب، ويشارك في إنتاجه أحمد السبكي.

التحديات الإنتاجية وتأثيرها على نجاح فيلم “سفّاح التجمع”

واجه إنتاج فيلم “سفّاح التجمع” العديد من الصعوبات اللوجستية بسبب تعدد ارتباطات فريق التمثيل، مما أدى إلى تأجيل تصوير بعض المشاهد الحيوية؛ هذا التحدي أثر على جدول العمل وأدى إلى إعادة ترتيب مواعيد التصوير، لضمان جودة المشاهد النهائية وتمكين الفريق من تقديم أفضل أداء. يدرك صناع الفيلم أهمية الحفاظ على عنصر التشويق المرتبط بالقصة الأصلية، لذا فإنهم يحرصون على استكمال العمل بشكل متقن قبل عرضه للجمهور.