تفاصيل جديدة .. موعد ومكان جنازة إسماعيل الليثي تُعلن وتستعد الجماهير للمشاركة الواسعة

تحدد موعد جنازة إسماعيل الليثي ليكون بعد صلاة ظهر يوم الثلاثاء، حيث ستنطلق الجنازة من مسجد ناصر الواقع في منطقة إمبابة، وهو الخبر الذي انتظرته جماهير الفنان الشعبي ببالغ الحزن؛ إذ يمثل هذا الحدث لحظة وداع مؤثرة بعد رحيله. تداولت صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تحديد موعد ومكان الجنازة، فيما عبرت زوجته المكلومة برسالة عميقة تعكس حجم المصاب الذي أصاب الأسرة، مؤكدة أنّ ربها هو المنتقم والرازق، ودعت له بالصبر والسلوان.

توفي إسماعيل الليثي في مستشفى ملوي بمحافظة المنيا، إثر تعرضه لإصابات جسيمة في حادث سير مأساوي وقع فجراً يوم الجمعة 7 نوفمبر 2025، خلال عودته من حفل زفاف. هذا الحادث المؤلم وقع على الطريق الصحراوي الشرقي في المنيا، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص، إضافة إلى إصابة سبعة آخرين، بينهم الليثي كان وضعه الصحي حرجاً للغاية، نقل على إثره للمستشفى التخصصي في ملوي. بالرغم من محاولات الطاقم الطبي الحثيثة، لم تمثل الإصابات الخطيرة مجالاً للنجاة، ما أدى إلى وفاته.

مسيرة إسماعيل الليثي الفنية وأثرها في الأغنية الشعبية

اشتهر إسماعيل الليثي كواحد من أبرز المطربين في مجال الأغنية الشعبية المصرية، حيث برع في المزج بين التراث الموسيقي الشعبي والأسلوب الحديث بأسلوب فريد. ساهمت أغانيه في إثراء حفلات الأفراح والمناسبات المتنوعة، كما كان له حضور فني في بعض الأعمال السينمائية التي ساهمت في انتشار صوته بين الجمهور المتعدد. هذه المسيرة الغنية جعلت منه رمزاً لا يُنسى في قلوب محبيه ومحبي الموسيقى الشعبية.

تفاصيل حادث مأسوي أدى لوفاة إسماعيل الليثي وكيفية تعامل الطاقم الطبي

يروي الحادث المؤلم الذي أنهى حياة الليثي قصة مأساوية وقعت على طريق مهم في محافظة المنيا، حيث تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة، من بينهم الفنان الشعبي. تعرض الليثي لإصابات بالغة استدعت نقله فوراً إلى مستشفى ملوي التخصصي، حيث أبدى الطاقم الطبي جهوداً مكثفة لمحاولة إنقاذ حياته، لكنها لم تكن كافية لحمايته من مضاعفات الحادث الخطيرة. هذا الحدث شكل صدمة كبيرة لعائلته ومحبيه، ويذكر بمحاذير السلامة على الطرق.

رسالة حزينة من أسرة إسماعيل الليثي تعبر عن حجم الفقد وتأثيره العميق

عبرت زوجة إسماعيل الليثي في رسالة عاطفية مؤثرة عن حجم الألم الذي شعرت به بعد رحيله، مشيرة إلى أن ابنها رضا قد رحل قبل عام واحد فقط، مما زاد من عمق الحزن والفراغ في الأسرة. تأتي هذه الرسالة لتكشف عن معاناة مادية وروحية تكاد تستحيل، وتلفت إلى أن الأمر بيد الله تعالى وحده، مستندة إلى آيات الصبر والاحتساب. هذه الكلمات تحكي قصة إنسانية مأساوية تلامس القلوب وتبرز حقيقة الحياة وتقلباتها.