بابا الفاتيكان.. يستضيف نجوماً من هوليوود مطلع الأسبوع المقبل في لقاء تاريخي يعزز الحوار الثقافي

يطلق الفاتيكان حدثًا استثنائيًا يجمع كبار نجوم هوليوود مع البابا ليو مطلع الأسبوع المقبل، حيث تشمل قائمة الحاضرين ممثلة أسترالية بارزة مثل كيت بلانشيت، بالإضافة إلى الممثلين الأمريكيين كريسس باين وآدم سكوت، في تجمع نادر يهدف لتعزيز الحوار بين الفن والدين.

اللقاء الخاص بين نجوم هوليوود والبابا ليو في الفاتيكان

يستضيف البابا ليو، أول بابا أمريكي، مجموعة من أبرز المخرجين الحائزين على جوائز أوسكار مثل سبايك لي، وجورج ميلر، وجوس فان سانت، في فعالية تأمل في تعميق التواصل بين الكنيسة وعالم السينما، حيث أشار الفاتيكان في بيانه الرسمي إلى رغبة البابا في استكشاف الإمكانات التي يقدمها الإبداع الفني لتعزيز القيم الإنسانية ورسالة الكنيسة في المجتمع. تُعد هذه الاستضافة استثنائية، إذ عادةً ما تقتصر المناسبات البابوية على حضور كبار الكرادلة الكاثوليك، فيما نادرًا ما يشهد الفاتيكان حضور مشاهير هوليوود بهذه الأجواء.

نجوم السينما والفنانون المشاركون في فعالية الحوار الفني الديني

تضم قائمة المدعوين إلى اللقاء مجموعة مميزة من الفنانين مثل الممثلة الأمريكية أليسون بري، والممثلين ديف فرانكو وفيجو مورتنسن، بالإضافة إلى المخرجة البريطانية جوانا هوج والمخرج البريطاني توني كاي، والمخرجة الأمريكية جوليا تيمور، ما يعكس تنوعًا فنيًا يثري حوار الصورة السينمائية مع القيم الروحية التي يمثلها البابا ليو. يهدف اللقاء إلى فتح آفاق جديدة لفهم أعمق حول كيفية مساهمة الفن السينمائي في تعزيز رسائل المحبة والسلام والإنسانية المشتركة بين الثقافات.

الأفلام المفضلة لدى البابا ليو ودورها في تعزيز الحوار السينمائي الديني

قبل استضافة النجوم، عرض الفاتيكان مجموعة من الأفلام التي يحظى بها البابا ليو بتقدير كبير، ومنها “إنها حياة رائعة” (1946)، “صوت الموسيقى” (1965)، “أناس عاديون” (1980)، و”الحياة جميلة” (1997)، ما يعكس اهتمامًا خاصًا بالفن السينمائي الذي يحمل رسائل إنسانية وعاطفية عميقة، تعزز روح الأمل والتواصل بين الإنسان ومبادئ الإيمان. يمثل هذا الاختيار السينمائي نوعاً من الجسور التي تربط بين القيم الدينية والثقافة المعاصرة، مجسدةً رؤية البابا ليو في الحوار الإبداعي مع عالم الفن.

يجسد هذا الحدث تلاقحًا فريدًا بين الكنيسة والفن السينمائي عبر حضور كبار نجوم هوليوود إلى الفاتيكان، مما يعكس رؤية البابا ليو في توثيق علاقات أوثق بين الإبداع الفني والقيم الإنسانية التي تشكل جوهر رسالة الكنيسة في العصر الحديث.