انفجار شعبي.. ميسي يحدث ضجة في «كامب نو» ويشعل حماس جماهير برشلونة

زيارة ليونيل ميسي إلى ملعب كامب نو دون علم إدارة برشلونة أثارت جدلًا واسعًا داخل أوساط النادي والجماهير؛ حيث أقدم النجم الأرجنتيني على دخول معقل الفريق الكتالوني في وقت تجرى فيه أعمال تطوير وتوسعة للملعب، وهو ما جذب اهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير بسبب طبيعة هذه الزيارة المفاجئة.

زيارة ميسي المفاجئة إلى ملعب كامب نو وتأثيرها على إدارة برشلونة

دخل ليونيل ميسي ملعب «سبوتيفاي كامب نو» في وقت متأخر من ليلة الأحد، دون تنسيق مسبق مع إدارة نادي برشلونة؛ ما أثار استغراب الجميع، حسب ما ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، التي أوضحت أن النجم السابق لم يخطر أي مسؤول في النادي قبل دخوله ملعب الفريق. هذه الخطوة جاءتها بشكل عفوي أثناء وجوده في مدينة برشلونة، قبل توجهه إلى أليكانتي للانضمام لمنتخب الأرجنتين، استعدادًا لمواجهة أنجولا القريبة.

روايات متضاربة حول دخول ميسي إلى ملعب كامب نو خلال أعمال التطوير

بعد ساعات من نشر ميسي صور زيارته على حسابه في «إنستغرام»، خرج نادي برشلونة ليعلن أن دخول النجم الأرجنتيني تمت بموافقة الجهات الأمنية في شركة “ليماك” المكلفة بأعمال البناء داخل «كامب نو» التي نقلت الطلب بدورها إلى النادي، فأبدى الأخير موافقته الرسمية، مؤكدًا أن ميسي مرحب به دائمًا في ملعبه القديم. ومع ذلك، أضافت مصادر مقرّبة من ميسي أن الزيارة كانت دون إذن رسمي من برشلونة، وأن النجم فعلها بأسلوب مستقل بعيدًا عن الإجراءات الرسمية، رغم تصريحات النادي التي تمسكت بأن موظفي الأمن كانوا على علم بدخوله.

رسالة ميسي الخفية ورغبته في العودة إلى برشلونة كلاعب

اختتمت مصادر قريبة من ليونيل ميسي تقرير الصحيفة بتأكيد أن الزيارة لم تكن مجرد تحرك عابر، بل تحمل رسالة واضحة من ميسي إلى نادي برشلونة وجماهيره؛ حيث يعبر بصورة قوية عن حبه للفريق ورغبته في العودة إليه كلاعب، معتبرًا النادي بيته الذي لا يغيب عنه مهما تباعدت الظروف. زيارة ميسي المفاجئة كانت تعبيرًا شخصيًا يحمل معانٍ عميقة تعكس ارتباطه العاطفي بالفريق الكتالوني؛ ما يزيد من ترقب الجماهير لإمكانية عودته متى سنحت الفرصة المناسبة.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.