جولة مميزة .. سيني جونة يعلن الفائزين بجوائز نسخته الثامنة بقيمة 300 ألف دولار ويكرم المبدعين

تجاوزت قيمة جوائز منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام في نسختها الثامنة 300 ألف دولار، حيث أعلن المهرجان عن الفائزين ضمن مشاريع سينمائية عربية واعدة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بهدف تعزيز صناعة السينما العربية ودعم المواهب الجديدة.

تفاصيل توزيع جوائز منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام العربية

أعلنت منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، التابعة لمهرجان الجونة السينمائي، عن أسماء الفائزين في نسختها الثامنة، وقد خصصت المنصة جوائز مالية تجاوزت 300 ألف دولار لصالح دعم مشاريع أفلام عربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج؛ حيث تم تقديم هذه الجوائز بدعم من المهرجان وعدد من الرعاة وشركات الإنتاج الداعمة لصناعة السينما العربية. تألفت لجنة التحكيم من المنتجة الإسبانية إسيونا باسولا، والمخرج والمنتج المصري أحمد عامر، والمنتجة المغربية لمياء الشرايبي، ووزعوا 29 جائزة على 17 مشروعًا من بين 19 مشروعًا متنافسًا في المنصة هذا العام.

أبرز المشاريع الفائزة في منصة سيني جونة ودعمها للمسارات السينمائية

حصل فيلم “ملح” المشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا والدنمارك وقطر للمخرج رامي جربوعي على جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار، في حين فاز فيلم “الرجل الذي ينحني أمام الزهور” من لبنان للمخرجة إليان الراهب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بنفس القيمة. من ناحية أخرى، حقق فيلم “حلم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا” من مصر والسعودية للمخرج أمير الشناوي نصيبًا كبيرًا من الجوائز، حيث حظي بدعم متنوع من عدة مؤسسات مثل مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية، ورايز ستوديوز، وذا ساوند أوف إيجبت، وشيفت ستوديوز. فيلم “باراديس بيروت” (لبنان، فرنسا) للمخرجة سينتيا صوما حصل على عدة جوائز مالية وخدمية مختلفة، بينما استوفى فيلم “حكايات الحب الأربعة” (مصر) للمخرج ماجد عطا دعمًا متنوعًا لمرحلة ما بعد الإنتاج.

أثر منصة سيني جونة على صناعة السينما العربية وفرص التعاون الإبداعي

أكد عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، فخره بالنتائج التي تحققها منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، مشيرًا إلى أنها أصبحت نقطة انطلاق رئيسية لصناعة السينما العربية. وفي ذات السياق، أفاد أحمد شوقي، رئيس منصة سيني جونة، بأن الدورة الحالية شهدت أكثر من 114 اجتماعًا فرديًا بين صناع الأفلام والجهات الإنتاجية، في إطار برنامج مهني متكامل يهدف إلى دعم المشروعات السينمائية وتعزيز فرص التعاون بين صناع السينما العرب والدوليين. وينشط المهرجان من خلال هذه المنصة في كشف ودعم المواهب الجديدة، وتسهيل وصولها إلى جمهور أوسع داخل العالم العربي وخارجه.