نجل القذافي يكشف مفاجأة صادمة .. في ذكرى اغتيال والده تعرف على هوية القتيل الحقيقي

شهدت ذكرى اغتيال معمر القذافي تصريحات مثيرة لسيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل، كشف فيها عن تفاصيل عملية الاغتيال التي قال إنها كانت نتيجة لما وصفه بـ”العمليات العسكرية الدولية”، بمشاركة 48 دولة، ودور “مرتزقة الناتو” ككلاب صيد في توثيق جرائم الحرب.

توضيح سيف الإسلام لتفاصيل اغتيال معمر القذافي والعمليات العسكرية الدولية

أفصح سيف الإسلام عن أن اغتيال والده جاء عقب ثلاث عمليات عسكرية دولية شاركت فيها 48 دولة من مختلف المناطق، شملت العربية والصليبية ودول الجوار، نفذت خلالها أكثر من 26,500 طلعة جوية و9,700 غارة جوية واسعة النطاق؛ ما يعكس ضخامة وتأثير تلك العمليات في تحقيق الهدف النهائي. وصف الحادث بأنه جريمة حرب كاملة العناصر تم توثيقها بالصوت والصورة بشكل دقيق، وكشف دور المرتزقة الذين أطلق عليهم “مرتزقة الناتو” في توثيق جرائم قتل الأسرى والجرحى بطريقة بربرية تشبه كلاب الصيد، مما يؤكد الطبيعة الوحشية للعملية التي أودت بحياة الزعيم الليبي.

إعادة قراءة التاريخ: مقارنة اغتيال القذافي بدور الليبيين في حقبة الاستعمار الإيطالي والفرنسي

طرح سيف الإسلام قراءة نقدية للتاريخ الرسمي الليبي متحدثًا عن تزوير واسع، موضحًا أن الحملات العسكرية الإيطالية ضد المقاومة الليبية لم تكن بالكامل ضد الليبيين، إذ شارك فيها مجندون ومرتزقة ليبيون وإريتريون مسلمين؛ بل وأفرد نصيباً لذكر الليبيين الذين وشى بهم عمر المختار، وقادوا الكمين الذي تسبب في اعتقاله ثم إعدامه بتعليقات توضح أسماءهم وقبائلهم المعروفة. وأشار إلى أن نمط الخيانة هذا تكرر خلال الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث تم طمس دور الحركيين الذين قاتلوا أبناء وطنهم من مجاهدي جبهة التحرير، ملفتًا الانتباه إلى كيف يمكن للتاريخ أن يُعاد تشكيله عبر إخفاء الحقائق.

العدالة الإلهية ودعوة سيف الإسلام لتحقيق العدالة في اغتيال معمر القذافي

اختتم سيف الإسلام تصريحاته بتأكيد أن العدالة الإلهية قد أزالت مرتكبي جريمة اغتيال والده، معبراً عن ثقته بأن العدالة ستصل إلى من تبقى منهم مستقبلاً؛ ما يشير إلى أن الملف لم يُغلق بعد وأن القضية لا تزال حية في الأفق، مما يعكس إصرارًا على كشف الحقيقة وتحقيق المحاسبة في نهاية المطاف.