ميدو يهاجم بحسم.. تقرير الاتحاد يدين أسامة نبيه واختياراته مجاملات واضحة

انتقادات لاذعة وجهها الإعلامي أحمد حسام «ميدو» إلى أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، عقب تقريره المقدم لاتحاد الكرة حول خروج منتخبنا من كأس العالم تحت 20 سنة، معتبرًا أن هذا التقرير يدينه ويُبرز مسؤوليته المباشرة عن الإخفاق الكبير. ميدو أكد أن سوء الاختيارات الفنية ومجاملات أبناء المسؤولين هي أسباب رئيسية في تراجع أداء منتخب الشباب، مع مطالبته بفتح تحقيق شامل في آليات اختيار اللاعبين لضمان تمثيل حقيقي للمواهب.

تحليل تقرير أسامة نبيه وتأثيره على منتخب مصر للشباب

ميدو وضع تقرير أسامة نبيه تحت مجهر النقد، مؤكدًا أنه ليس مجرد مستند رسمي، بل شهادة تدينه شخصيًا، وتُحمّله المسؤولية الكبرى عن النتائج المخيبة لمنتخب الشباب في بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، فالمدرب بات مصدر إخفاق الفريق لا المبرر. كما أوضح أن أسامة نبيه كان يسعى جاهداً لتولي تدريب منتخب الشباب، وبالتالي لا يجوز له التهرب من مسؤوليته بعد هذه النتائج السلبية؛ لأن ضعف الأداء لم يأت من فراغ، بل بسبب أخطاء فنية واضحة وإدارة غير محكمة للاعبين.

أسباب فنية وإدارية تضر بفرص منتخب الشباب في كرة القدم

أكد ميدو أن أحد أبرز أسباب فشل منتخب الشباب يعود إلى الاختيارات غير العادلة التي حدثت خلال معسكرات الناشئين والشباب، خاصة فيما يتعلق بعناصر التشكيلة الأساسية، إذ يُحيل إلى وجود مجاملات واضحة لأبناء المسؤولين في اتحاد الكرة على حساب اللاعبين الموهوبين والجديرين بالتمثيل. التجاوزات هذه ليست فنية فقط، بل تمتد إلى مجال الإدارة، ما ينسف فرص تألق المواهب الحقيقية ويزرع جذر الإحباط وسط اللاعبين الصاعدين.

مطالبات بفتح تحقيق شامل حول تطوير آليات اختيار اللاعبين في المنتخبات السنية

ميدو لم يكتفِ بالانتقاد فقط، بل دعا إلى ضرورة فتح تحقيق عميق وشفاف يعيد النظر في معايير اختيار اللاعبين للمنتخبات السنية، خصوصًا أن من أبرز حالات التجاوز المجاملات المستمرة لأبناء المسؤولين بحجة نسبة النفوذ، ما يهدد مسيرة الكرة المصرية على المدى الطويل. وأشار إلى أن الحل لا يكمن فقط في تحسين دور ناشئي الأندية، بل في مكافحة الفساد الإداري الذي يخفي وراءه أزمة أكبر تتعلق بضياع وتعطيل مواهب وطنية تستحق فرصة حقيقية للمنافسة.