مفاجأة السوق.. مؤشرات البورصة تواصل أدائها المتباين رغم مشتريات محلية وعربية مكثفة

تستمر مؤشرات البورصة المصرية في تقديم أداء متباين خلال جلسة اليوم الأربعاء، وسط عمليات شراء ملحوظة من قبل المستثمرين العرب والأجانب، ما يعكس نشاطًا متزايدًا وسط تقلبات السوق. شهدت قيمة التداولات في منتصف الجلسة ارتفاعًا إلى 3.8 مليار جنيه، مع زيادة أسهم 104 شركات مقابل تراجع أسهم 86 شركة، بينما حافظت 27 شركة على استقرارها دون تغيير.

تحليل أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط مشتريات المستثمرين العرب والأجانب

شهد مؤشر البورصة الرئيسي «إيجى إكس 30» هبوطًا بنسبة 0.21% ليصل إلى 37,618 نقطة، بينما تراجع مؤشر «إيجى إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.37% إلى 46,118 نقطة؛ كما انخفض مؤشر «إيجى إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.22% ليبلغ 16,997 نقطة. رغم هذا الانخفاض في المؤشرات الأساسية، يظهر السوق جانبًا إيجابيًا في أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

ارتفاع مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة في البورصة المصرية وسط تقلبات السوق

ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70 متساوى الأوزان» بنسبة 0.72% مسجلاً 16,997 نقطة، مع صعود مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقًا بنحو 0.51% عند 15,778 نقطة، مما يعكس حراكًا إيجابيًا في قطاعات متعددة رغم تراجع المؤشرات الرئيسية. مؤشر الشريعة الإسلامية «إيجى إكس 33» حافظ على استقراره عند 3,828 نقطة، في حين زاد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV» بنسبة 0.41% ليصل إلى 4,284 نقطة.

توزيع تداولات الأسهم وأثرها على مؤشرات البورصة المصرية في منتصف الجلسة

بلغت قيمة التداولات الإجمالية وسط متابعة المستثمرين العرب والأجانب 3.8 مليار جنيه حتى منتصف الجلسة، يأتي ذلك مع ارتفاع أسهم 104 شركات وتراجع 86 شركة، بينما استقرت 27 شركة عند مستوياتها السابقة، ما يعكس حالة من التوازن النسبي رغم التباين في أداء المؤشرات. ويُبرز هذا التوزيع أهمية تنوع الاستثمارات واهتمام الأطراف المختلفة بأسهم البورصة المصرية في ظل المتغيرات الاقتصادية.

ئتسمر التعاملات النشطة في السوق مدعومة بمشتريات محلية وعربية جعلت من حركة الأسهم أكثر توازنًا، رغم مؤشرات التراجع التي شهدتها بعض القطاعات الكبرى؛ وهو ما يعكس سعي المستثمرين لتنويع محافظهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. هذا التباين في أداء مؤشرات البورصة المصرية يُعد مؤشرًا على مرونة السوق واستعدادها لتجاوز الأزمات مع استمرار الرغبة في الاستثمار والنمو.