شوبير يكشف المفاجأة .. قرار فيريرا وجون إدوارد يحدد مصير عودة طارق حامد للزمالك بشكل نهائي

عودة طارق حامد للزمالك تثير جدلًا بين مؤيد ورافض وسط موقف رسمي واضح من إدارة النادي، خاصة مع تدخل المدير الرياضي والمدير الفني لاتخاذ القرار المناسب.

موقف الزمالك الحالي من عودة طارق حامد وتأثيره المتوقع

بدأ الحديث عن عودة طارق حامد إلى صفوف فريق الزمالك بعد انتهاء موسمه الاحترافي في السعودية، حيث أبدى اللاعب رغبته في العودة لمزاحمة الشباب داخل الفريق والمساهمة في المنافسات المقبلة، لكن الإدارة الرياضية تعكف على دراسة الأوضاع بدقة. البعض يرى أن عودة طارق حامد ستكون إضافة جيدة للفريق، خاصة أنه لن يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا، كما أن مدة انضمامه قد تكون قصيرة بحوالي 6 أشهر لتعزيز خط الوسط. في المقابل، هناك من يرفض الفكرة بحجة ابتعاد اللاعب عن الملاعب لفترة تقارب 6 أشهر، ما قد يؤثر سلبًا على مستواه وقدرة الفريق على الاستفادة منه خلال المباريات الحيوية.

دور جون إدوارد ويانيك فيريرا في تحديد مصير عودة طارق حامد للزمالك

قرار عودة طارق حامد للزمالك لا يخضع للإدارة فقط بل يقع بشكل رئيسي على عاتق المدير الرياضي جون إدوارد والمدير الفني يانيك فيريرا، اللذان يدرسان كل السيناريوهات المتاحة. جون إدوارد كان قد رفض سابقًا طلب العودة، مركّزًا على سياسة النزول بمعدل أعمار الفريق للحفاظ على المستقبل، خاصة مع الضغط المستمر على لاعبين كبار مثل شيكابالا للاعتزال. يانيك فيريرا من جانبه يقيّم تأثير عودة اللاعب من الناحية التكتيكية والفنية، لضمان عدم تعارض ذلك مع استراتيجية الفريق في الموسم الجديد.

الجدل الجماهيري داخل القلعة البيضاء حول عودة طارق حامد للزمالك

داخل جماهير الزمالك، يتباين الرأي بين مؤيد لعودة طارق حامد لأسباب عدة أبرزها ارتباطه الكبير بالفريق وإمكانيته في تعزيز الخبرة داخل الوسط، وبين من يخشى أن تكون العودة مجرد خطوة إدارية لا تعود بالنفع الفني بسبب غياب اللاعب عن المباريات لفترة طويلة. كما أن هناك تخوفًا من أن تزيد عودة اللاعب من الضغط على لاعبي الفريق الشباب الذين يطمحون لنيل فرصة اللعب الأساسية. تمثل هذه الآراء تحديًا لمجلس الإدارة الذي يحاول موازنة الطموحات الجماهيرية مع متطلبات تطوير الفريق بشكل احترافي.