خروج «ميسي تشيلسي» من حسابات المغرب في مونديال الناشئين .. الأسباب والتأثيرات المتوقعة على المنافسة
اختفى “ميسي تشيلسي” إبراهيم رباج من حسابات منتخب المغرب في مونديال الناشئين لأسباب عدة أثرت على فرصته في التواجد ضمن التشكيلة النهائية التي أعلنها المدرب نبيل باها استعداداً لبطولة كأس العالم تحت 17 عاماً في قطر بين 3 و27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المنافسة الشرسة على مقاعد منتخب المغرب في مونديال الناشئين
تميزت تشكيلات منتخب المغرب للناشئين بوفرة المواهب الهجومية، مما صعّب مهمة اختيار لاعبين معينين وإبعاد غيرهم؛ حيث فضل نبيل باها استدعاء مهاجمين آخرين أظهروا أداءً مميزاً مع أنديتهم الأوروبية خلال الموسم الحالي. وتجسد هذا التوجه في الاعتماد على موهبة ناهل حداني من موناكو الذي أبهر الجميع بتسجيله 8 أهداف خلال 9 مباريات، مما حد من فرص إبراهيم رباج للحفاظ على مكانه رغم سمعة لقب “ميسي تشيلسي”.
ضعف الجاهزية البدنية كسبب رئيسي لاستبعاد إبراهيم رباج من قائمة المنتخب
لم يحصل رباج على وقت كافٍ للمشاركة شأنه في فريق شباب تشيلسي بالموسم 2025-2026؛ إذ اقتصر لعبه على 56 دقيقة موزعة على 3 مباريات فقط، وأحرز هدفاً وحيداً أمام أستون فيلا، مما دعا الجهاز الفني إلى الانتباه بدرجة أكبر لحالة الجاهزية البدنية لكل اللاعبين. ولعب رباج أساسياً في 8 مباريات مع فريق الشباب العام الماضي، تمكن خلالها من تسجيل 3 أهداف، إلا أن نقص المشاركة في الموسم الجاري أثر على تقييمه من قبل المدرب الوطني.
عدم التأقلم والتكيف يؤثر على فرص إبراهيم رباج في مونديال الناشئين
واجه إبراهيم رباج تحديات في التكيف مع أجواء المنتخب المغربي، وهو ما انعكس على أدائه في 5 مباريات خاضها مع أشبال الأطلس دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة هدف، الأمر الذي قلل من فرص استمراره ضمن التشكيلة. وتجدر الإشارة إلى أن رباج سبق وتمثيل منتخبات إنجلترا للفئات السنية، حيث شارك في 8 مباريات ساهم خلالها في 5 أهداف كهدف مسجل أو صناعة، إلا أن التأقلم مع المنتخب المغربي تأخر، ما أدى إلى استبعاده من تشكيلة مونديال الناشئين.
العامل | التفاصيل |
---|---|
التنافسية الهجومية | وفرة المواهب في هجوم المنتخب وضمت ناهل حداني وتألقه المميز. |
الجاهزية البدنية | مشاركة قصيرة مع فريق الشباب خلال الموسم الحالي وأداء بدني غير مكتمل. |
التأقلم مع المنتخب | عدم تأقلم رباج مع أجواء المنتخب المغربي وضعف تأثيره في المباريات. |
كانت هذه الأسباب مجتمعة دافعاً أساسياً وراء قرار نبيل باها باعتماد خيارات أخرى في مونديال الناشئين، وهذا يعكس حرص الجهاز الفني على اختيار اللاعبين الأكثر جاهزية وتألقاً لتحقيق أفضل النتائج أثناء المنافسات القادمة.