توسع غير مسبوق .. الصين أكبر مستثمر أجنبي في إثيوبيا بـ9.5 مليار دولار
تتصدر الصين قائمة المستثمرين الأجانب في إثيوبيا، حيث جذب الاقتصاد الإثيوبي أكثر من 9.5 مليار دولار عبر استثمارات مباشرة من الصين، نفذها أكثر من 3500 مستثمر صيني مسجل؛ ما ساهم في توفير أكثر من 325 ألف فرصة عمل، وفقًا لتصريحات الدكتور تيمسجن زيليقي، مفوض هيئة الاستثمار الإثيوبية.
تعزيز الاستثمار الصيني في إثيوبيا ودوره في التنمية الصناعية والزراعية
تستمر الصين بدعم موقعها كأكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في إثيوبيا، حيث تعكس هذه الاستثمارات الثقة الكبيرة في الإمكانات الاقتصادية والاستراتيجية للدولة الإفريقية، إذ يركز المستثمرون الصينيون على قطاعات التصنيع والزراعة كمحركات رئيسية لنمو الاقتصاد؛ ويتضح ذلك من تعاون مثمر تم خلال منتدى التعاون التجاري والاستثماري بين إثيوبيا ومقاطعة شنشي الصينية في أديس أبابا، بحضور مسؤولين حكوميين وممثلين للشركات الصينية لتعزيز الشراكة وتوسيع نطاق الاستثمارات.
وأوضح الدكتور تيمسجن أن الحكومة الإثيوبية تبذل جهودًا مستمرة لمعالجة التحديات التشغيلية التي تواجه المستثمرين، إذ تهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة تحفّز دخول رأس المال الصيني بشكل أكبر، والذي ينعكس إيجابًا على تحقيق أهداف التنمية الصناعية والزراعية في البلاد.
فرص الاستثمار في إثيوبيا بين جذب الكلمة المفتاحية وتنوع القطاعات الاقتصادية
تتميز إثيوبيا بفرص استثمارية واعدة تشمل قطاعات نسيجية وأدوية وتصنيع زراعي وزراعة تجارية، مدعومة بموقعها الاستراتيجي ونمو السوق المحلي وتحسن مناخ الاستثمار، مما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الصينيين وغيرهم من الراغبين في تنويع استثماراتهم.
نائب حاكم مقاطعة شنشي، وانغ شياو، أكد تمسك الشركات الصينية بتوسيع استثماراتها التجارية والزراعية، مستفيدة من الموارد الطبيعية الوفيرة؛ بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الذي يسهّل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار الصيني في إثيوبيا ويدعم التنمية المستدامة.
دور الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة في إثيوبيا وتحفيز الاستثمارات الصينية المتنوعة
أبرز وزير الدولة للتجارة والتكامل الإقليمي، إنداليو مكونن، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها إثيوبيا فتحت المجال أمام المستثمرين، بما في ذلك قطاعات تجارة التجزئة والجملة وتصنيع المركبات الكهربائية، مع التأكيد على توافق هذه الاستثمارات الجديدة مع استراتيجية التنويع الصناعي والتنمية المستدامة التي تسعى إليها البلاد.
ويتركز الجهد الإثيوبي في استقطاب الاستثمارات الصينية الضخمة كعامل رئيسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، عبر دمج رأس المال والخبرة التقنية، وخلق فرص الشغل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين ويضع الصين في قلب حركة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إثيوبيا.
- التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصين يركز على تطوير قطاعات التصنيع والزراعة بشكل خاص.
- إثيوبيا توفر بيئة استثمارية محفزة للخروج من العوائق التشغيلية التي تواجه المستثمرين.
- الاستثمارات الصينية أسهمت في خلق مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة في إثيوبيا.
- وزير التجارة الإثيوبي يشير إلى توسيع مجالات الاستثمار لتشمل المركبات الكهربائية.
- الموقع الجغرافي لإثيوبيا يعد ميزة لجذب الاستثمارات والوصول للسوق الإقليمي والدولي.