تصريحات نارية.. أول تعليق لتامر مصطفى بعد خسارة الاتحاد من الأهلي يصفها بـ«ظلم كبير جدا»

شهدت مباراة الاتحاد السكندري والأهلي التي أقيمت ضمن منافسات الدوري الممتاز حالة من الجدل بعد خسارة الاتحاد 2-1، حيث عبّر تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الاتحاد، عن شعوره بظلم كبير خلال اللقاء رغم الأداء الجيد للفريق.

تقييم تامر مصطفى لأداء فريق الاتحاد أمام الأهلي رغم الخسارة

أكد تامر مصطفى أن فريقه خلق فرصًا هجومية أكثر من الأهلي في الشوط الأول، رغم فقدان الاستحواذ، مشيرًا إلى استراتيجية اللعب التي اتبعها الاتحاد، والتي اعتمدت على إبعاد لاعبي الأهلي عن مناطق الخطورة واللعب على التحولات والهجمات المرتدة؛ فقد سعوا للاستثمار في السرعة والهجوم المنظم؛ لكنه أقر بأن النتيجة النهائية لم تكن مرضية تمامًا للفريق. وأشاد في الوقت نفسه برد فعل اللاعبين بعد استقبال الهدف الثاني، وحرصهم على الاستمرار في الهجوم والمنافسة دون استسلام، مما يعكس قوة شخصية الفريق ورغبته في تحقيق الأفضل.

أهمية خطة الضغط على مروان عطية في اللقاء وفق تصريح المدير الفني للاتحاد السكندري

أشار تامر مصطفى إلى تركيزه الكبير على الضغط المتواصل على مروان عطية، الذي يعد محورًا مهمًا في أداء الأهلي وبناء هجماته؛ فمن خلال فرض السيطرة عليه، حاول الاتحاد تقليل خطورة الفريق المنافس، وإعاقة سير اللعب الهوائي أو الأرضي المنظم للأهلي. هذا التكتيك يعكس مدى الوعي الفني بالتفاصيل داخل الفريق، حيث يتحول اللاعبون إلى أدوار دفاعية هجومية متوازنة لتعطيل مسارات اللعب التي يعتمد عليها الخصم في تشكيل الخطورة.

رد فعل المدير الفني للاتحاد السكندري على التحكيم والحالة التي وصفها بالظلم الكبير

لم يتردد تامر مصطفى في التعبير عن شعوره بالظلم الكبير الذي تعرض له الاتحاد خلال المباراة، لكنه تجنب الدخول في تفاصيل القرارات التحكيمية، مبررًا ذلك بعلاقته الجيدة مع الحكام الذين وصفهم بأنهم “إخوة”. أكد أن لديه الكثير ليقوله بشأن هذا الظلم لكنه اختار الصمت حفاظًا على العلاقات. هذا الموقف يوضح حجم التأثير الذهني والضغط الذي يخضع له الفريق والطاقم الفني عند مواجهة مواقف تحكيمية مثيرة للجدل، وخاصة في مباريات ذات أهمية كبيرة وحساسية مثل لقاءات الدوري الممتاز.