تصريحات مثيرة .. أحمد سعيد «أوكا» يكشف سبب رفضه الانضمام للزمالك بعد مفاوضات الأهلي

أوضح أحمد سعيد “أوكا” نجم الكرة المصرية السابق السبب وراء عدم انتقاله للنادي الأهلي رغم المفاوضات المكثفة التي جرت بين الطرفين أثناء وجوده في صفوف حرس الحدود، مؤكداً أنه كان قريبًا للغاية من الانضمام إلى الأحمر. تحدث أوكا في برنامج «الكلاسيكو» على قناة أون، وقال إن الأهلي فاوضه مرتين لكنه لم ينتقل لأن إدارة حرس الحدود رفضت التفريط في لاعبيها الأساسيين خلال فترة تنافس الفريق على البطولات، مما حال دون رحيله.

لماذا فشل انتقال أحمد سعيد أوكا إلى النادي الأهلي في فترة حرس الحدود

كانت المفاوضات بين الأهلي وأوكا جادة للغاية خلال تواجده مع حرس الحدود، حيث كان النادي يرغب في ضمه لدعم صفوفه، لكن إدارة حرس الحدود رفضت التخلي عنه بسبب قوة الفريق ومنافسته على البطولات، مؤمنة بأن بقاء أوكا وزملائه الأساسيين هو جزء من خطتها للحفاظ على التوازن والاستمرارية في الأداء. هذه الظروف فرضت على أوكا البقاء وعدم الانتقال رغم قربه من تحقيق حلمه بالانضمام للأهلي، وهو ما يعكس حرص الأندية على استبقاء لاعبيها المؤثرين خلال الفترات الحاسمة.

التزام أوكا بعقد نادي سموحة ورفضه عرض الزمالك في 2014

في عام 2014، وبعد عودته من تجربة احترافية مع نادي ليرس البلجيكي، وصل إلى أوكا عرض رسمي من الزمالك، لكنه رفض الانضمام للفريق الأبيض التزامًا باتفاقه مع نادي سموحة. هذا القرار يظهر تمسك أوكا بالالتزام المهني وأهمية احترام العقود بين اللاعبين والأندية، وهو ما يبرز جانبًا من الاحترافية التي يتمتع بها نجم منتخب مصر السابق، رغم توفر فرص انتقال كانت من الممكن أن تغير مسار مسيرته.

تأثير قرارات أوكا على مسيرته الكروية ومستقبل المفاوضات

قرار أوكا بالبقاء مع حرس الحدود رغم مطالب الأهلي ورفضه الانتقال إلى الزمالك في 2014 يُعد مؤثرًا على مسار حياته المهنية، فقد كان بإمكان انتقاله إلى أي من الناديين أن يفتح له آفاقًا أوسع من الفرص والألقاب. بالمقابل، ظل أوكا متمسكًا بمبادئه وتحفظاته، ما أظهر شخصية ناضجة ومسؤولة في التعامل مع العروض والمفاوضات. وهذا يوضح مدى أهمية الجوانب الإدارية والتعاقدية في كرة القدم المصرية وتأثيرها على اختيارات اللاعبين.