تسهيلات استثنائية.. وسائل مواصلات متطورة لزيارة المتحف المصري الكبير تفتح أبوابها للجمهور 4 نوفمبر

يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه للجمهور في الرابع من نوفمبر، وسط استعدادات مكثفة لتوفير أفضل وسائل مواصلات تسهل الوصول إليه بسهولة؛ إذ بات من الضروري معرفة أسرع وسائل مواصلات إلى المتحف المصري الكبير للاستمتاع بزيارة هذا الصرح التاريخي بكل يسر.

تعرف على أسرع وسائل مواصلات إلى المتحف المصري الكبير

يمكن الوصول إلى المتحف المصري الكبير عبر عدة وسائل مواصلات تتميز بالسرعة والراحة، حيث يأتي مترو الأنفاق في مقدمتها عن طريق استقلال الخط الثاني للمترو حتى محطة الجيزة أو محطة فيصل، ثم الانتقال إلى ميكروباص يتجه إلى ميدان الرماية مباشرةً، وهو الموقع الذي يحتضن المتحف. كما يمكن استقلال الميكروباص المتجه لميدان الرماية من أماكن متعددة مثل موقف رمسيس، ميدان الحصري، أو ميدان الجيزة، وهي وسائل مواصلات متاحة بشكل مستمر وبأسعار مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، توفر حافلات النقل العام خدماتها عبر أتوبيس رقم 8 من ميدان عبد المنعم رياض، أو أتوبيس رقم 900 من ميدان رمسيس، حيث يمر كلاهما أمام بوابة المتحف المصري الكبير، ما يزيد من سهولة الوصول إليه دون عناء.

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير وتفاصيلها المهمة

حددت وزارة السياحة والآثار أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير بما يتناسب مع الزوار المحليين والأجانب، حيث يبلغ سعر تذكرة الدخول للمصريين 200 جنيه؛ أما الأطفال والطلاب وكبار السن فيتمتعون بسعر مخفض 100 جنيه لكل منهم، ما يسهل على العائلات زيارة المتحف. في المقابل، جاءت تذكرة الأجانب بسعر 1000 جنيه، مما يعكس القيمة الكبيرة للقطع الأثرية المعروضة. شراء التذاكر يعد خطوة ضرورية لدخول المتحف، مع مراعاة اختلاف الأسعار لضمان توفير تجربة متكاملة للزائرين من مختلف الفئات.

محتويات المتحف المصري الكبير ومرافقه الفريدة

يضم المتحف المصري الكبير العديد من المحتويات التي تجذب الزائرين بجانب المجموعة الأثرية، حيث تحتوي المنطقة الترفيهية على فندق فاخر، وسينما ثلاثية الأبعاد، وكذلك متحف الطفل، بالإضافة إلى مركز المؤتمرات والمزارات السياحية، مما يجعل الزيارة ممتعة ومتنوعة. كما يوفر الممشى السياحي وسيلة نقل مريحة بين المتحف والأهرامات، ما يعزز من تجربة الزائر السياحية. البهو الرئيسي يحتوي على حائط الأهرامات وميدان المسلة، وهو مكان ذات طابع تاريخي يليق بعظمة المتحف. تحيط بالمتجر حديقة غنية بالأشجار النادرة، بينما يضم مركز الترميم 19 معملًا مجهزة بأحدث التقنيات لصيانة القطع الأثرية وضمان بقائها عبر الزمن.