تحقيق عاجل .. الأولمبية المصرية تتخذ إجراءات صارمة بحق لاعبي تنس الطاولة ومدربهم بسبب تجاوزات سلوكية

شهدت اللجنة الأولمبية المصرية خطوة حاسمة بعد إحالة لاعب منتخب تنس الطاولة عمر عصر وزميله محمود أشرف والمدير الفني للفريق إلى لجنة القيم، وذلك بسبب تجاوزات سلوكية خلال مشاركتهم في بطولة أفريقيا الأخيرة بتونس، ما أثار جدلاً واسعًا رغم تحقيقهم إنجازًا غير مسبوق بحصول مصر على جميع الميداليات الذهبية.

تفعيل مدونة السلوك الأخلاقي وأهميتها في اللجنة الأولمبية المصرية

قرار إحالة عمر عصر إلى لجنة القيم يعكس الالتزام الحقيقي بتطبيق مدونة السلوك الأخلاقي التي أقرتها اللجنة الأولمبية فور تشكيل مجلس إدارتها، حيث أكّد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللجنة تسعى لترسيخ قيم النزاهة والاحترام، مع ضمان محاسبة أي لاعب أو مدرب يتسبب في تجاوزات تؤثر سلبًا على صورة الرياضة الوطنية، وتتمثل اللجنة برئاسة اللواء شريف القماطي، المسؤول عن إجراء تحقيقات عاجلة لضمان الشفافية والعدالة بين أعضاء الفريق.

إنجازات منتخب تنس الطاولة رغم التجاوزات وتأثيرها على الرياضة المصرية

يظل الإنجاز الكبير الذي حققه منتخب تنس الطاولة خلال البطولة الأفريقية دليلاً على قوة الرياضة المصرية، حيث نجح الفريق في الفوز بكل الألقاب والميداليات الذهبية سواءً للرجال أو النساء، وهو إنجاز لم يتحقق منذ نحو عشرين عامًا، وأشاد الاتحاد الدولي لتنس الطاولة بهذا التفوق الذي أعاد مصر إلى مركز الصدارة في القارة، رغم الجدل المحتدم حول تصرفات بعض اللاعبين خارج نطاق الملعب.

رسالة اللجنة الأولمبية المصرية في الحفاظ على الانضباط والرقابة الصارمة على السلوك الرياضي

موقف اللجنة يؤكد أن الهدف من إحالة اللاعبين إلى لجنة القيم ليس العقاب، بل تصحيح السلوك وحماية صورة الرياضيين المصريين أمام العالم، فالإدارة تؤمن بأن الرياضة ليست فقط تنافسًا، بل تمثل أيضًا مجموعة من القيم والأخلاق التي يجب أن تلتزم بها كل عناصر المنظومة الرياضية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو إداريين، وكان التحذير واضحًا من تكرار مثل هذه التجاوزات، مع إعلان أن أي خروج عن قواعد السلوك سيتم التعامل معه بحزم تام حفاظًا على سمعة الرياضة المصرية.

من المتوقع أن تبدأ لجنة القيم جلساتها قريبًا لسماع جميع الأطراف المرتبطة بالواقعة، بهدف إصدار توصياتها في أسرع وقت ممكن بما يصون وحدة المنتخب، ويضمن استمرار تحضيره بشكل سليم للبطولات القادمة، ويجسد هذا المسار التأكيد على التزام اللجنة الأولمبية المصرية بالشفافية والعدالة في منظومة الرياضة الوطنية، مع عدم التسامح مع أي تصرف يخل بالمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها الرياضة في مصر.