انقلاب غير متوقع في حياة أحمد السعدني.. قصة فيلم «ولنا في الخيال حب؟» تكشف أسرارًا جديدة

يقدم فيلم “ولنا في الخيال… حب؟” تجربة سينمائية مميزة تبرز علاقة معقدة بين الحب والخيال، حيث تختبر شخصية أحمد السعدني تحولات جذرية في حياته بعد لقائه طالبة بمعهد السينما تواجه أزمات عاطفية تتشابك مع ذكريات ماضية.

نجوم فيلم “ولنا في الخيال… حب؟” ودور الكلمة المفتاحية في تقديم الأداء

يضم فيلم “ولنا في الخيال حب” مجموعة من أبرز الفنانين الذين أضفوا عمقاً على العمل، وعلى رأسهم أحمد السعدني، الذي يؤدي دور الأستاذ الجامعي يوسف مراد، إلى جانب مايان السيد التي تجسد شخصية الطالبة وردة، وعمر رزيق في أول بطولة له، بالإضافة إلى وجوه جديدة مثل سيف حميدة وفريدة رجب. يلعب التعاون بين هؤلاء الفنانين دوراً محورياً في نقل إحساس الحب والخيال بواقعية تامة، في حين أبدع محمد جاد في التصوير السينمائي، واعتمد خالد حماد على موسيقى تصويرية مبتكرة تدعم جو الفيلم، مما جعل تجربة المشاهدة تجمع بين الحواس وتبرز أهمية الحب والفن.

تفاصيل قصة فيلم “ولنا في الخيال حب” وتطور العلاقات بين الشخصيات

تتحرك أحداث فيلم “ولنا في الخيال حب” حول يوسف مراد، أستاذ جامعي منطوٍ يعيش على ذكريات زوجته الراحلة، ويتغير مساره تماماً حين تساعده وردة، طالبة السينما، في تخطي أزمة عاطفية مع حبيبها نوح، الطالب في معهد الباليه. العلاقة بين الثلاثة تتشابك بمزيج من الحيرة والشغف والحنين، حيث تتحول قصة حب طفولية بين وردة ونوح إلى قصة أكثر تعقيداً مع دخول يوسف الحياة، فتبدأ مشاعر الحب المثقلة بالدفء والآلام بطرح تساؤلات عميقة عن مدى قدرة الحب على تغيير واقع الإنسان. تنقل قصة الفيلم تداخل العواطف الإنسانية ضمن أجواء درامية رومانسية يغلب عليها الطابع الموسيقي، ليصبح الفن مسرحاً لوصف مشاعر متداخلة تكاد تذيب الفواصل بين الواقع والخيال.

أهمية مواقع التصوير في فيلم “ولنا في الخيال حب” وتأثيرها على إحساس المشاهد

اخترت المخرجة سارة رزيق مواقع واقعية؛ مثل أكاديمية الفنون ودار الأوبرا المصرية، لتصوير فيلم “ولنا في الخيال حب”؛ وهذا الاختيار عزز الإحساس بالواقعية الفنية التي تحيط بالأحداث، وأسهم في خلق أجواء تنسجم مع طبيعة الشخصيات الفنية في العمل. كما استخدمت الصورة والموسيقى كأدوات تعبيرية تعزز السرد، مسلطة الضوء على إحساس المشاهد ومشاعره بشكل غير مباشر. وصرح صفي الدين محمود، مدير تطوير المشروعات في شركة الإنتاج، بأن الفيلم يمثل تجربة استثنائية تجمع جيلًا جديدًا من المبدعين في مجالات الإخراج والتمثيل، مما يجعله يحمل طابعاً إنسانياً راقياً يؤرخ لرحلة بين الواقع والخيال، بمجموعة من المشاعر العميقة التي تفتح أفقاً جديداً في السينما المصرية.