الأهلي يخطط بقوة.. حقيقة رغبة النادي بضم فيستون ماييلي مهاجم بيراميدز وتعزيز الفريق

يشكل فيستون ماييلي، مهاجم فريق بيراميدز، اهتمامًا واضحًا للأهلي خلال فترة الانتقالات المقبلة، نظرًا للأداء القوي الذي يقدمه على مستوى الهجوم، مما جعله ضمن أبرز الأسماء التي تفكر القلعة الحمراء في ضمها. يُعيد هذا الاهتمام الحديث عن إمكانية تدعيم هجوم الأهلي بلاعب متمرس يمكنه إضافة قوة هجومية ملموسة وتجديد خيارات الفريق في المرات القادمة.

أسباب رغبة الأهلي في ضم فيستون ماييلي لتعزيز الهجوم

دخل فيستون ماييلي دائرة اهتمام إدارة الأهلي بشكل جدي بفضل المستوى الفني المتميز الذي ظهر به مع فريق بيراميدز؛ فتسجيل الأهداف والمشاركة الفعالة في بناء اللعب يجعلان منه لاعبًا مؤثرًا على أرض الملعب، الأمر الذي يدفع مسؤولي الأهلي للتفكير جدياً في إضافته لخطة الفريق الهجومية. غير أن العمر يمثل عقبة في وجه هذه الصفقة، حيث يبلغ اللاعب 32 عامًا، ما يقلل من فرص استمرار تألقه لفترات طويلة أو إعادة بيعه مستقبلاً بسعر مجزي.

تأثير السن في قرارات تعاقد الأهلي مع فيستون ماييلي وبحثه عن لاعبين أصغر

رغم الأداء الملفت لماييلي، فإن إدارة الأهلي تُظهر حذرًا بسبب عمر اللاعب الذي يمكن أن يؤثر على استمراريته مع الفريق والأهداف الاستثمارية لاحقًا. يعود سبب هذا التردد إلى رغبة القلعة الحمراء في التعاقد مع مهاجمين أصغر سنًا، يتيح لهم النادي تطوير مهاراتهم وبيعهم مستقبلًا بأسعار أفضل، وهو ما دفع الأهلي إلى البحث عن مواهب شابة مثل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، لضمان تعزيز خط الهجوم بعناصر قادرة على المساهمة لسنوات طويلة.

الوضع الحالي للصفقة وقرار الأهلي تجاه فيستون ماييلي

حتى الآن، لم تقرر إدارة الأهلي بشكل نهائي فتح باب المفاوضات مع فيستون ماييلي، وسط تقييم دقيق لحاجة الفريق لمهاجم متمرس مقابل الاستثمارات في العناصر الشابة الواعدة. سبق للأهلي أن اقترب من ضم اللاعب، لكنه واجه رفضًا من الجهاز الفني في وقت سابق، مما يعني أن التعاقد لم يكن في مقدمة أولويات الفريق، ويرجح أن تظل الصفقة حبيسة المداولات حتى تتضح الرؤية بشكل نهائي بخصوص دعم خط الهجوم بلاعبين تتوافق أعمارهم مع خطة المستقبل.