وول ستريت ترتفع بقوة .. مؤشرات السوق تُحقق مكاسب تزيد عن 1% في كافة القطاعات
أنهت مؤشرات وول ستريت جلسة التداول يوم الإثنين بارتفاعات تجاوزت 1%، مسجلة مكاسب بارزة في معظم القطاعات مع تعافي تدريجي نحو أعلى مستويات الإغلاق القياسية الأخيرة، رغم عدم الوصول إلى تلك المستويات بشكل كامل؛ حيث تصدر مؤشر ناسداك المركب الارتفاعات بنسبة 1.4%.
ارتفاع مؤشرات وول ستريت معززة بأداء قوي لسوق الأسهم التقنية
تلقى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دعمًا ملحوظًا من أسهم الشركات الكبرى خاصة شركة آبل التي سجلت أعلى قيمة سوقية لها على الإطلاق، مقتربة من حاجز 4 تريليونات دولار، حيث أغلق السوق عند حوالي 3.89 تريليون دولار، مدفوعة بتوقعات إيجابية على الطلب المرتقب لأحدث إصدارات هواتف آيفون؛ مما دفع المؤشر للارتفاع بثقة في جلسة التداول. أمازون كان لها دور ثانوي في تعزيز المؤشر بارتفاع قدره 1.6%، رغم تأثر وحدة خدماتها السحابية AWS بانقطاع كبير أثر على آلاف المواقع والتطبيقات مثل سناب شات وريديت وتعطيل الأعمال على الصعيد العالمي، ما يعكس قوة قطاع التقنية وقدرته على التعافي السريع.
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وارتفاع أغلب القطاعات الاقتصادية
شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا في تسعة من بين أحد عشر قطاعًا رئيسيًا، حيث تجاوزت مكاسب هذه القطاعات نسبة 1%، بينما سجل قطاعا السلع الاستهلاكية الأساسية والقطاع الخدمي انخفاضًا طفيفًا بحوالي 0.1% لكل منهما؛ مما يدل على توجهات متباينة في أداء السوق مع ميل إيجابي عام. وهذا التنوع في الأداء يعكس استمرار الحركة المستقرة في الأسواق وسط دعم قوي من الأسهم القيادية التي تقود الصعود.
قفزة في أسهم الشركات الصغيرة وتزايد الطلب على الأسهم المالية بمؤشرات وول ستريت
ارتفعت أسهم الشركات الصغيرة بشكل ملحوظ، حيث سجل مؤشر راسل 2000 قفزة بحوالي 2%، مما يعكس تحول السيولة والاهتمام إلى هذه الفئة من الأسهم بعد فترة تقلب شهدها السوق؛ كما شهدت الأسهم المالية ازديادًا في الطلب رغم التقلبات الأسبوع الماضي المرتبطة بمخاوف بشأن الائتمان، مما يدل على تعافي ثقة المستثمرين وإعادة التوازن في القطاعات المالية ضمن مؤشرات وول ستريت.
المؤشر | نسبة الارتفاع | ملاحظات |
---|---|---|
ناسداك المركب | 1.4% | تصدّر المكاسب مدعومًا بأسهم التقنية |
ستاندرد آند بورز 500 | أكثر من 1% | مدعوم من آبل وأمازون وبعض القطاعات الاقتصادية |
داو جونز | أكثر من 1% | حقّق أكبر مكاسب أسبوعية |
مؤشر راسل 2000 | حوالي 2% | ارتفاع ملحوظ في أسهم الشركات الصغيرة |
توضح حركة مؤشرات وول ستريت الأخيرة كيفية تأثر الأسواق بالعوامل التقنية والأعمال، فمن جهة تدعم الأسهم الكبرى أداؤها بتوقعات نماء، ومن جهة أخرى تظهر القطاعات الصغيرة والمالية علامات تعافٍ ملحوظة؛ وهو ما يعكس ديناميكية السوق واستعداده للاستجابة السريعة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية.