كيمياء واضحة.. مايان السيد تفجر مفاجأة وتكشف سبب إعجابها الكبير بأحمد السعدني في كواليس التصوير
عبرت الفنانة الشابة عن حماسها الكبير للمشاركة في فيلم ولنا في الخيال حب مايان السيد الذي يُعد أولى تجاربها السينمائية، مؤكدة أن عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي منحها شعورًا عميقًا بالفخر، خاصة بعد تجربة التصوير المؤثرة في مدينة الإسكندرية التي أضافت للعمل بُعدًا خاصًا، وتأمل أن يلقى الفيلم استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
لقد جاء ترشيحها للدور عن طريق المخرج محمد صيام الذي وجد فيها مواصفات الشخصية المطلوبة؛ الأمر الذي أشعرها بسعادة غامرة كونها فرصة لتقديم شخصية مختلفة كليًا عن أدوارها الدرامية السابقة، فالشخصية التي تجسدها هي لفتاة شعبية حرة تتمتع بشخصية منطلقة، تتحدث كثيرًا وتؤمن بالحب وتعبّر عن مشاعرها بلا قيود، وهو ما دفعها لخوض التجربة بحماس كبير وجعلها تتعلق بالدور منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو، فالشخصيات المركبة من هذا النوع كانت دائمًا تثير اهتمامها وتتمنى تقديمها على الشاشة.
تفاصيل دور مايان السيد في فيلم ولنا في الخيال حب
روت مايان السيد كيف أن تجربة التصوير في مدينة الإسكندرية منحتها طاقة فريدة وجعلتها تعيد اكتشاف المدينة الساحرة بعيون جديدة ومختلفة، فعلى الرغم من زياراتها المتكررة للمدينة مع عائلتها وأصدقائها في صغرها، إلا أنها خلال فترة التصوير شعرت بروح المكان بشكل أعمق وتأثرت بالأجواء العامة التي أضافت عمقًا خاصًا لأدائها، فقد ساعدتها هذه الأجواء على الاندماج الكامل في الشخصية وفهم دوافعها، مما جعل تجربة فيلم ولنا في الخيال حب مايان السيد أكثر ثراءً على المستوى الفني والشخصي.
رسالة فيلم ولنا في الخيال حب عن التواصل الأسري
يتناول فيلم ولنا في الخيال حب مايان السيد قضية إنسانية مهمة تتمثل في العلاقات الأسرية المضطربة وكيفية تجاوز التوترات التي قد تنشأ داخل العائلة الواحدة، فأحيانًا يعتاد الأفراد على العيش في علاقة متوترة مع أحد أفراد الأسرة دون بذل أي مجهود لإصلاحها، لكن القصة تؤكد أن الحل يكمن في التواصل المباشر والحوار الصادق، فوجود لغة تفاهم بين الأب وأبنائه أو الأم وأولادها هو الأساس لبناء علاقات سليمة ومتوازنة، والمواجهة الصريحة التي تتضمن الحديث عن أسباب الضيق بوضوح لا تسبب الألم كما يعتقد البعض؛ بل على العكس، تساهم في حل المشكلات وتقوية الروابط.
الكيمياء بين مايان السيد وأحمد السعدني في فيلم ولنا في الخيال حب
وصفت مايان السيد تجربتها مع الفنان أحمد السعدني بأنها ممتعة ومثمرة للغاية، معبرة عن حماسها الشديد للعمل معه لأنه من أكثر الممثلين اجتهادًا في جيله، وكانت تتطلع لمشاهدته عن قرب وهو يعمل على دوره ويتفاعل مع فريق العمل، وأكدت أن أداءه فاق كل توقعاتها، فمنذ المشهد الأول الذي جمعهما كانت الكيمياء بينهما واضحة تمامًا، حيث تمكنا من الارتجال والتعامل بتلقائية وحرية، وهو ما منح المشاهد مصداقية عالية وجعلها تستمتع بكل لحظة في التصوير معه، فهذا التناغم ساهم في نجاح فيلم ولنا في الخيال حب مايان السيد.
يقدم فيلم ولنا في الخيال حب مايان السيد تجربة رومانسية موسيقية فريدة تدور أحداثها حول أستاذ جامعي انطوائي تنقلب حياته عندما تقتحمها طالبة شابة تفتح أمامه أبوابًا جديدة للحياة والحب، وقد تميز أبطال العمل بأدائهم المتقن الذي نال إشادة واسعة.
- أحمد السعدني: برع في تجسيد شخصية الرجل المكسور بعد وفاة زوجته، ونجح في التعبير عن التحولات العاطفية بين الألم والدهشة والحب بحس ناضج، رغم وجود بعض الملاحظات على مخارج الحروف.
- مايان السيد: قدمت شخصية الفتاة الجريئة بخفة وثقة، وأدت المشاهد الراقصة ببراعة لافتة جعلت حضورها على الشاشة قويًا ومميزًا.
- عمر زريق: كان مفاجأة الفيلم، حيث قدم أداءً لافتًا جمع بين خفة الظل والقدرة التمثيلية العالية في الرقص والغناء والتمثيل، ليصبح أحد أعمدة العمل الأساسية.
وقد عبرت مايان عن امتنانها العميق لهذه التجربة التي تعتبرها من أهم محطات مسيرتها، مؤكدة أن المزيج بين الإخراج المتميز وروح المكان وتناغم فريق العمل منح فيلم ولنا في الخيال حب مايان السيد طابعًا خاصًا جعلها شديدة الارتباط به.
