بـ 800 درهم فقط.. ودّع التعقيدات الآن يمكنك إتمام عقد الزواج عبر الإنترنت في الإمارات خلال 24 ساعة.
أصبحت إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات حقيقة ملموسة بفضل المبادرات الحكومية الرائدة التي تهدف لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين، حيث أعلنت الجهات المختصة عن إمكانية إتمام عقد القران عبر الإنترنت في غضون 24 ساعة فقط، وذلك في إطار رؤية الدولة الطموحة للتحول الرقمي الشامل وتطبيق استراتيجية «حكومة بلا ورق» التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2031، وتأتي هذه الخطوة لتعزيز المنظومة الرقمية وتوفير تجربة سلسة للمستخدمين.
ما هي خطوات إتمام إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات؟
تُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في مسار الخدمات الحكومية، حيث تتيح للمقبلين على الزواج إتمام العقد بالكامل من منازلهم دون عناء زيارة المراكز الحكومية، ويتم ذلك من خلال منصة الخدمات الحكومية الموحدة “تم” التي تشكل بوابة رئيسية لمجموعة واسعة من الخدمات الذكية، وقد تم تصميم هذه العملية لتكون سهلة وسريعة، مما يعكس التزام الدولة بتبسيط حياة الأفراد وتوظيف التكنولوجيا لخدمتهم، وتعتبر **إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات** نموذجًا واضحًا على هذا التوجه الحديث، ويمكن إنجازها عبر اتباع الخطوات التالية بدقة.
- البدء بالولوج إلى منصة “تم” الرقمية واختيار خدمة عقد الزواج المتاحة.
- ملء نموذج الطلب الإلكتروني بدقة، مع إدراج جميع بيانات الزوجين والشهود المطلوبة.
- رفع المستندات والوثائق الرسمية الضرورية مثل بطاقات الهوية وشهادة الفحص الطبي.
- تحديد المأذون الشرعي المعتمد من القائمة المتاحة وحجز موعد للجلسة الافتراضية.
- عقد الجلسة عبر تقنية الفيديو بحضور كافة الأطراف للتحقق من هوياتهم.
- استخدام التوقيع الرقمي المعتمد من قبل الزوجين والشهود لتوثيق العقد.
- الحصول على نسخة رقمية معتمدة من عقد الزواج فور الانتهاء من التوقيع.
إن هذه السلسلة من الخطوات الرقمية المتكاملة تجعل عملية عقد القران أكثر مرونة وتواكب متطلبات العصر الرقمي، مما يلغي الحاجة للمعاملات الورقية التقليدية ويقدم بديلاً فعالاً وآمناً لإتمام هذا الحدث المهم في حياة الأفراد، كما أن سهولة الوصول للخدمة من أي مكان وفي أي وقت يعزز من قيمتها العملية، ويؤكد على أن **إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات** صُممت لتكون في متناول الجميع.
تكاليف وفوائد إنجاز إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات
تتميز الخدمة الجديدة ليس فقط بسرعتها الفائقة في الإنجاز خلال يوم واحد، بل أيضًا بتكلفتها الرمزية التي حددتها الجهات المعنية بـ 800 درهم فقط، وهذا المبلغ يشمل كافة الرسوم الإدارية والقانونية المتعلقة بالتوثيق، مما يجعل **إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات** خيارًا اقتصاديًا ومناسبًا مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تتطلب تكاليف إضافية وجهدًا أكبر، كما تهدف هذه الخدمة إلى توفير الوقت والجهد على المواطنين والمقيمين من خلال الاستغناء عن التنقل بين الدوائر الحكومية والانتظار في طوابير طويلة، مما يتيح لهم التركيز على ترتيباتهم الشخصية الأخرى، وبالتالي فإن الفوائد تتجاوز الجانب المادي لتشمل راحة المستخدمين وتسهيل حياتهم اليومية.
التحول الرقمي وأثره على إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات
لا يمكن فصل إطلاق هذه الخدمة عن السياق الأوسع لاستراتيجية التحول الرقمي الشامل التي تقودها دولة الإمارات، فإمارة أبوظبي، على وجه الخصوص، تقود هذا التحول الذكي عبر منصات متطورة مثل “تم”، والتي تهدف إلى تحويل جميع المعاملات الحكومية الورقية إلى عمليات إلكترونية متكاملة، ويؤكد تطبيق **إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات** على ريادة الدولة في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع، كما يعكس مدى تطور البنية التحتية الرقمية وقدرتها على دعم خدمات حساسة ومهمة مثل توثيق عقود الزواج، وقد لاقت هذه المبادرة إقبالاً كبيرًا وثقة عالية من الجمهور منذ لحظة الإعلان عنها، حيث أشاد المستخدمون بسهولة الاستخدام وسرعة الإنجاز، مؤكدين أن هذه الخدمات تعزز من مكانة الإمارات كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية الذكية التي تتماشى مع أسلوب الحياة العصري.
يعكس هذا الإقبال الكبير ثقة المجتمع في المنظومة الرقمية الحكومية، ويشجع على إطلاق المزيد من المبادرات المبتكرة التي تخدم مختلف جوانب الحياة، حيث تعد إجراءات الزواج الإلكتروني في الإمارات دليلاً عمليًا على نجاح الرؤية الحكومية في جعل التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية.