انطلاقًا من اليوم.. موعد بداية فصل الشتاء في مصر وإلغاء التوقيت الصيفي رسميًا هذا العام

يترقب المواطنون في مصر موعد بداية فصل الشتاء لعام 2025 بفارغ الصبر، خاصة مع تزايد التساؤلات حول موعد إلغاء التوقيت الصيفي والعودة للتوقيت الشتوي، وذلك بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب انتهاء فصل الخريف. يتوقع الجميع إعلان الهيئة العامة للأرصاد الجوية الرسمية لتحديد بدء فصل الشتاء، فيما تستعد الحكومة لتطبيق التوقيت الشتوي ضمن جهودها لترشيد استهلاك الطاقة وضبط ساعات العمل.

موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر وفق الحسابات الفلكية

يبدأ فصل الشتاء رسميًا في مصر يوم الأحد 21 ديسمبر 2025، حسب بيانات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ وهو اليوم الذي يشهد الانقلاب الشتوي وطول الليل وأقصر نهار في العام. يستمر الشتاء مدة 89 يومًا و20 ساعة و22 دقيقة، حيث يسبق هذا الفصل فترة الخريف التي بدأت في 22 سبتمبر 2025، واستمرت ثلاثة أشهر كاملة قبل انتقال البلاد إلى الموسم البارد. مع بداية الشتاء، تبدأ درجات الحرارة في التراجع التدريجي، ويشهد الليل زيادة في مدته مقارنة بالنهار، مما يعكس دخول موسم البرودة وهطول الأمطار في أنحاء مصر المختلفة.

تفاصيل إلغاء التوقيت الصيفي والعودة للتوقيت الشتوي في مصر 2025

بدأت مصر العمل بالتوقيت الصيفي عام 2025 في الجمعة الأخيرة من أبريل عند منتصف الليل، ضمن خطة تستمر ستة أشهر لتعزيز توفير الطاقة. من المخطط أن يُلغى نظام التوقيت الصيفي ويعاد العمل بالتوقيت الشتوي يوم الجمعة الأخيرة من أكتوبر، بالتحديد 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة عند الساعة 11:59 مساءً. هذه الخطوة تأتي لتتناسب مع الانخفاض الطبيعي في درجات الحرارة وقت غروب الشمس المبكر، وتساعد في تنظيم ساعات النشاط اليومي بما يتوافق مع توقيت شروق وغروب الشمس.

القانون الجديد لتنظيم التوقيت الصيفي والشتوي في مصر وتأثيراته

ينظم تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي قانون رقم 24 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب المصري، والذي ينص على تقديم الساعة القانونية بمقدار ستين دقيقة بدءًا من الجمعة الأخيرة من أبريل وحتى نهاية الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام. يهدف هذا القانون إلى ضبط استهلاك الكهرباء وتحسين الكفاءة في استخدام الطاقة، بالإضافة إلى تنظيم ساعات العمل والراحة للمواطنين. يساهم اتباع هذا النظام في توفير ملحوظ في الطاقة خلال ساعات النهار، وتجنب الهدر الناتج عن الإضاءة الصناعية المكثفة في المساء، وهو ما يدعم سياسات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.