الأهواء الشخصية تسيطر على اختيارات مدربي المنتخبات الوطنية.. تحليل وليد صلاح عبداللطيف يكشف التأثير الخفي ويطالب بالإصلاح العاجل
تتمثل مشكلة الأهواء الشخصية في اختيار مدربي المنتخبات الوطنية حاليًا في أنها تؤثر بشكل كبير على القرارات الفنية، وهو ما يؤكده وليد صلاح عبداللطيف نجم فريق كرة القدم الأول بنادي الزمالك السابق، حيث يرى أن هذه الأهواء تسيطر على اختيارات الجهاز الفني بلا تخطيط واضح أو نظام ثابت. وفي تعليقاته عبر برنامج «نمبر وان»، أشار إلى أن النتائج التي تحققت مؤخراً في المغرب جاءت نتيجة تخطيط دقيق بعيدًا عن المجاملات، مما يعكس الحاجة إلى عمل منظم يعتمد على المعايير الحقيقية.
تأثير الأهواء الشخصية على اختيارات مدربي المنتخبات الوطنية
يرى وليد صلاح عبداللطيف أن الأهواء الشخصية أصبحت العامل الأبرز في تحديد اختيارات المدربين للمنتخبات الوطنية، مما يعرقل العمليات الفنية ويؤدي إلى تراجع في الأداء. فقد أشار إلى أن بعض الأسماء تم ترشيحها بناءً على المحسوبيات أو ارتباطات شخصية، وليس وفقًا للكفاءة أو النتائج، مما يُضعف العمل الفني العام ويعرض الفرق للانتقادات المستمرة من اللجان المختصة. هذا الوضع في إدارة المنتخبات يؤكد غياب التخطيط المؤسسي الذي كان موجودًا سابقًا، والذي يعد ضروريًا للحفاظ على مستوى المنافسة وتحقيق الإنجازات.
تجارب عملية وأحداث كروية تدعم فكرة غياب التخطيط ومدى تأثيرها
أوضح وليد صلاح عبداللطيف تجارب واقعية تعكس هذا التحدي مثل تجربة أسامة نبيه الذي بدأ عمله في قطاع الناشئين ولم يوفق مع منتخب الشباب، على الرغم من وجود تخطيط في السابق. كما تناول الأحداث التي حدثت خلال مباراة الأهلي وبيراميدز مواليد 2007، مشيرًا إلى أن الخطأ الذي ارتكبه إسلام شكري كان يمكن تداركه عبر تقديم شكوى رسمية بدلًا من التوتر داخل الملعب. هذه الوقائع تؤكد أن ضعف التنظيم والهيكلة المهنية يؤثران سلبًا على نتائج المنتخبات الوطنية ومستويات اللاعبين الشباب.
تقييم الأداء الفني وأداء الأندية في ظل التحديات الراهنة
أشار وليد صلاح عبداللطيف أيضًا إلى أداء علي ماهر مع فريق سيراميكا كليوباترا، مشيدًا بالجودة الفنية التي يقدمها في الدوري المصري، مقارنةً بمستوى بعض الفرق الكبيرة مثل الزمالك الذي وصفه بالنادي الكبير ولكنه يمر بأزمة فنية رغم دعمه الجماهيري الكبير. وفي هذا السياق، أكد أن الجمهور يعتبر سببًا رئيسيًا في استمرار الفريق في المنافسات، لكن من الناحية الفنية يبقى الأداء متواضعًا، مما يوضح الحاجة الملحة لوضع خطط فنية واضحة وعملية للتغلب على هذه التحديات.
النقطة | التفصيل |
---|---|
الأهواء الشخصية | تسيطر على اختيارات المدربين وتعيق التجديد وتحسين الأداء |
التخطيط الفني | غير متوفر بشكل كافٍ في المنتخبات الوطنية الحالية ويحتاج لإعادة بناء |
تجارب واقعية | تعكس نتائج ضعف التخطيط مثل تجربة أسامة نبيه ومباراة الأهلي وبيراميدز |
تقييم الأندية | الأداء الفني لبعض الأندية الكبرى مثل الزمالك متواضع رغم الدعم الجماهيري |