الأسبوع العالمي للغذاء.. اتفاقية جديدة تعزز الابتكار في مجالات التغذية المستدامة حول العالم

تُعد الاتفاقية الموقعة بين مجموعة مزارع العين وشركة مشاريع جامعة خليفة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء نقطة تحوّل في دعم الابتكار في التغذية المستدامة بالإمارات، حيث تركز على تعزيز البحث والتطوير والممارسات البيئية في قطاع الأغذية. ترتكز هذه الشراكة على تعزيز الأمن الغذائي وتحفيز نمو الصناعات القائمة على العلم، مع فتح آفاق جديدة للمواهب عبر توفير مرافق وتجارب عملية للطلبة، إلى جانب دعم توسعة الأفكار البحثية الواعدة في مجال الأغذية المستدامة.

دور مجموعة مزارع العين في دعم الابتكار في التغذية المستدامة

تضم مجموعة مزارع العين خمس علامات غذائية موثوقة محلية تتصدر السوق الإماراتي، وهي مزارع العين، ومزرعة مرموم للألبان، ودواجن العجبان، ومزرعة الجزيرة للدواجن المعروفة بالبيض الذهبي، بالإضافة إلى المزارع العربية صحّة، حيث تلعب المجموعة دورًا رائدًا في توفير أغذية محلية ذات جودة عالية. وتسهم هذه العلامات في دعم الابتكار في التغذية المستدامة من خلال دمج الممارسات الصديقة للبيئة والتقنيات الحديثة التي تضمن تحقيق المعايير الصحية والغذائية على أعلى مستوياتها.

شراكة جامعة خليفة ومزارع العين لتسريع الابتكار في مجال التغذية المستدامة

أكدت أمل ناصر الجابري، الرئيسة التنفيذية لشركة مشاريع جامعة خليفة، أن الشراكة مع مجموعة مزارع العين تعكس حرص الشركة على تحويل أبحاث الجامعة إلى تطبيقات عملية ومنتجات مؤثرة، مما يُسرع من انتقال الابتكارات إلى السوق الحقيقي. ويقوم هذا النموذج الجديد للشراكة بين الجامعة وقطاع الأعمال على دعم أولويات الإمارات في الأمن الغذائي، وتمكين الطلاب والباحثين من تطوير حلول مستدامة تساهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي، مع توفير مسارات واضحة لتوسيع استخدام الأفكار البحثية في المجال الغذائي.

المحاور الأساسية للابتكار في الاتفاقية لتعزيز التغذية المستدامة

يرى حسان صافي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مزارع العين، أن التكامل بين الخبرات البحثية العالمية والإمكانات التشغيلية لمجموعته سيؤدي إلى حلول مبتكرة تستجيب للحاجة إلى نظام غذائي مستدام وآمن. تركز الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية:

• تطوير وتسويق حليب النوق، الذي يمثل جزءًا من التراث الإماراتي، لما له من قيمة غذائية عالية وفوائد صحية استثنائية.
• ابتكار علف دواجن مستدام يساهم في تحسين الإنتاجية وتقليل الأثر البيئي.
• تمكين المواهب والباحثين من تقديم حلول عملية قائمة على العلم تدعم اقتصاد المعرفة في الإمارات.

كما تشمل المبادرة العمل على تعزيز المرونة الغذائية، وتقليل هدر مخرجات الطعام، مما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميّز في مجال الأغذية المستدامة والابتكار الغذائي. هذه الخطوات تمتد لتؤثر إيجابيًا على المنطقة بأسرها من خلال تعزيز السلاسل الغذائية المستدامة وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي التطبيق.