اعتراف صادم.. مصطفى هريدي يكشف لأول مرة حقيقة اتهامه بالمخدرات ويفجر مفاجأة عن ابنه: “لا أعرف ملامحه”
كشفت أحدث تصريحات مصطفى هريدي عن حياته الشخصية جوانب صادمة ومؤلمة لم تكن معروفة للجمهور، حيث تناول بصراحة الاتهام الذي وجهته له المخرجة إيناس الدغيدي بتعاطي المخدرات، والذي أثر بشكل كبير على مسيرته الفنية، كما تحدث عن معاناته العميقة بسبب حرمانه من رؤية ابنه الوحيد منذ سنوات طويلة بسبب خلافاته مع طليقته.
أوضح الفنان مصطفى هريدي أن اتهام المخرجة إيناس الدغيدي له بتعاطي المخدرات كان له تأثير مدمر على حياته المهنية والنفسية، حيث جاء هذا التصريح في أعقاب الفشل التجاري لأحد الأفلام التي قام ببطولتها، ما أدى إلى تشويه صورته أمام الجمهور والوسط الفني، وقد أكد هريدي أن هذا الحديث تسبب له في أذى بالغ، خصوصًا أن الاتهام لم يكن مبنيًا على حقيقة بل جاء في سياق تحليلها لأسباب عدم نجاح العمل السينمائي، وهو ما اعتبره أمرًا غير مهني ومؤذيًا على المستوى الشخصي، حيث ترك هذا الموقف ندبة عميقة في مسيرته التي كان يسعى لبنائها.
تفاصيل تصريحات مصطفى هريدي عن أزمة المخدرات مع إيناس الدغيدي
في سياق حديثه التليفزيوني، أشار الفنان مصطفى هريدي إلى أن تلك المرحلة كانت من أصعب الفترات التي مر بها، حيث شعر بالظلم الشديد نتيجة تلك التصريحات التي انتشرت بسرعة وأثرت على سمعته، وأضاف أن مواجهة مثل هذا الاتهام الخطير من شخصية معروفة في الوسط الفني مثل إيناس الدغيدي كان تحديًا كبيرًا، لأنه وضع عليه عبئًا إضافيًا لإثبات براءته والدفاع عن نفسه في وقت كان يحتاج فيه إلى الدعم والتركيز على أعماله الفنية، وقد تركت هذه التجربة المريرة أثرًا سلبيًا جعله أكثر حذرًا في تعاملاته داخل الوسط الفني.
معاناة مصطفى هريدي الشخصية وحرمانه من رؤية ابنه
انتقل الفنان مصطفى هريدي للحديث عن جانب آخر ومؤلم من حياته الخاصة يتعلق بابنه الوحيد “زين”، الذي لم يتمكن من رؤيته أو سماع صوته منذ سبع سنوات كاملة، حيث أوضح أن زواجه الأول من سيدة أجنبية قبل تسع سنوات كان متسرعًا وانتهى بالانفصال سريعًا، لتعيش طليقته مع ابنهما خارج مصر، ومنذ ذلك الحين بدأت معاناته في محاولة التواصل مع طفله، مشيرًا إلى أن والدته تمنعه تمامًا من أي اتصال، وهو ما يسبب له ألمًا نفسيًا لا يوصف، خاصة وأنه يشعر بالعجز عن ممارسة دوره كأب.
ولم تتوقف محاولات مصطفى هريدي عند هذا الحد، بل قام بخطوات جادة لرؤية ابنه الذي يشبهه كثيرًا، ولكنها باءت بالفشل؛ وقد لخص معاناته في عدة نقاط:
- سافر مرتين إلى البلد الذي يقيم فيه ابنه على أمل رؤيته لكنه لم ينجح.
- اكتشف أن طليقته أصدرت شهادة ميلاد جديدة لابنه من الدولة التي تعيش فيها لضمان بقائه معها بشكل دائم.
- حاول التواصل معها مرارًا وتكرارًا لإيجاد حل ودي لكن جميع محاولاته قوبلت بالرفض التام.
- يعيش حالة من القلق الدائم على مستقبل ابنه الذي يبلغ الآن ثماني سنوات ولا يعرف شكل والده.
زيجات مصطفى هريدي وذكرياته المؤلمة مع والده الراحل
بعيدًا عن أزمته مع ابنه، كشف مصطفى هريدي عن تجاربه الزوجية الأخرى، حيث تزوج للمرة الثانية من سيدة عربية واستمر هذا الزواج لمدة أربع سنوات قبل أن ينتهي بالانفصال أيضًا، ولكنه لم يثمر عن إنجاب أطفال، وهو يعيش حاليًا بمفرده دون زواج، مركزًا على حياته المهنية ومحاولًا تجاوز الصعوبات التي واجهها في حياته الشخصية، حيث يبدو أن تجاربه العاطفية لم تكن أقل تعقيدًا من مسيرته الفنية المليئة بالتحديات والصعاب التي شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيته الحالية.
وفي جزء مؤثر من حديثه، تطرق مصطفى هريدي إلى علاقته بوالده الراحل، معبرًا عن مدى افتقاده له بكلمات تملؤها الحسرة، حيث وصف والده بأنه كان كل شيء في حياته، وأنه كان أبًا عظيمًا لا يمكن تعويضه بأي شكل من الأشكال، وبعد رحيله شعر بفراغ هائل وأن جزءًا من روحه قد رحل معه، مؤكدًا أنه يتمنى لو أنه عاش معه وقتًا أطول ليستفيد من حكمته وحنانه.
أوضح هريدي أن ذكرى والده ما زالت حية في كل تفاصيل حياته اليومية، وأن غيابه ترك أثرًا لا يمحى، فالأب بالنسبة له لم يكن مجرد سند، بل كان الصديق والمعلم الذي شكل وجدانه.