5 عادات خاطئة تلتهم وقود سيارتك.. كيف تتجنب ارتفاع الأسعار وتحافظ على البنزين بذكاء؟

في ظل ارتفاع أسعار البنزين الذي تجاوز العديد من التوقعات، أصبح تقليل استهلاك البنزين ضرورة ملحة لكل سائق يسعى لتخفيف الأعباء المالية الناتجة عن ارتفاع تكلفة الوقود، ويبحث عن أساليب فعالة لتوفير البنزين دون التأثير على أداء السيارة أو تجربتها.

أفضل الطرق لتقليل استهلاك البنزين وتقليل الأعباء المالية اليومية

القيادة السلسة والهادئة تظل من أهم الأساليب لتقليل استهلاك البنزين وتحقيق توفير ملموس في المصروف، فالتسارع المفاجئ والضغط الشديد على دواسة الوقود يزيدان من معدل استهلاك المحرك للوقود بشكل ملحوظ؛ كما أن تجاهل الصيانة الدورية للإطارات وضغطها المثالي يؤدي إلى استهلاك زائد بسبب مقاومة الجر العالية، هذا بالإضافة إلى تحميل السيارة بأوزان زائدة تفوق طاقتها الحقيقية مما يجهد المحرك ويضاعف استهلاك البنزين بشكل ملحوظ، كما أن ترك النوافذ مفتوحة أثناء السير على الطرق السريعة يزيد من مقاومة الهواء، وبالتالي يزداد استهلاك البنزين بشكل غير ضروري.

مضاعفة استهلاك البنزين: أخطاء شائعة يجب تجنبها للحفاظ على الوقود

ينصح خبراء السيارات بالانتباه إلى عادات القيادة اليومية لأنها تلعب دورًا كبيرًا في استهلاك البنزين، فالقيادة المتهورة أو الانطلاق بسرعة عالية تسبب استهلاك وقود أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى عدم الالتزام بصيانة السيارة والفحص الدوري قد يؤدي إلى مضاعفة استهلاك البنزين نتيجة لضعف كفاءة المحرك أو الإطارات، ولذلك يجب متابعة ضغط الإطارات وفحص المحرك بانتظام مع إزالة الأحمال الزائدة التي تثقل السيارة. كما أن فتح النوافذ لفترات طويلة خاصة على الطرق السريعة يجعل السيارة تعمل بجهد أكبر للحفاظ على السرعة، مما يزيد من استهلاك البنزين بسرعة.

الفحص الدوري وضبط ضغط الإطارات بدقة: المفتاح لتوفير البنزين والحفاظ على السيارة

الفحص المنتظم للسيارة، وخاصة لضغط الإطارات، يساعد على تقليل استهلاك البنزين بنسبة قد تصل إلى 20%، فالضغط المثالي يقلل من مقاومة الإطارات على الطريق مما يخفف الجهد على المحرك والوقود المستخدم؛ كما أن صيانة المحرك بشكل دوري وتنظيف الفلاتر يؤثر بشكل مباشر على كفاءة احتراق البنزين واستهلاكه، إضافة إلى تفريغ السيارة من الأحمال غير الضرورية لأنها ترفع من استهلاك الوقود. الالتزام بتلك النصائح ينعكس إيجابيًا على عمر السيارة والمحرك بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الضارة، بما يجعل الاقتصاد في استهلاك البنزين ممارسة ذكية لسائقي السيارات في ظل الارتفاع الأخير المستمر في الأسعار.

تحريك أسعار الوقود وآثاره على السلع الأساسية وتأثيرها على الاقتصاد

في 17 أكتوبر 2025، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن رفع أسعار البنزين والسولار، وفق آلية التسعير التلقائي التي تتم مراجعتها كل ثلاثة أشهر بناءً على التغيرات العالمية وسعر صرف العملة المحلية، حيث جاءت الأسعار الجديدة كالتالي:

المنتج السعر القديم (جنيه/لتر) السعر الجديد (جنيه/لتر)
بنزين 95 19 21
بنزين 92 17.25 19.25
بنزين 80 15.75 17.75
السولار 15.5 17.5
غاز تموين السيارات (متر مكعب) 7 10

وتم التأكيد على تثبيت الأسعار الجديدة لمدة عام كامل، بهدف تحقيق استقرار نسبي في السوق المحلي وتفادي تقلبات حادة قد تؤثر على حياة المستهلكين والقطاع الصناعي، حيث أوضح البيان الرسمي أن العوامل الأساسية التي أدت إلى هذه الخطوة هي ارتفاع أسعار النفط عالميًا، واضطرابات في سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى التأثير المستمر لتغيّر سعر الصرف المحلي.

دعم الإنتاج المحلي والتوسع في القطاع البترولي لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود

تواصل الحكومة تعزيز سعيها لزيادة الإنتاج المحلي من الوقود عبر تشغيل معامل التكرير بأقصى طاقتها، مع تقديم حوافز للشركاء الأجانب لاستقطاب الاستثمارات في مجالات البحث والتنقيب؛ وذلك في خطوة تهدف لخفض الاعتماد على الاستيراد، وزيادة الأمن الطاقي المحلي، مما يحد من تداعيات تقلبات الأسعار العالمية على السوق المحلي. هكذا، يجسد الاقتصاد في استهلاك البنزين الرابط الحيوي بين توفير المال والمحافظة على مستوى الأداء المطلوب، مع المساهمة في تقليل الأعباء البيئية والتحديات التي تفرضها الأسعار الجديدة.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة