واقعة صادمة .. تفاصيل مقلقة للغاية حول أزمة تسمم هشام جمال وليلى زاهر المفاجئة في شهر العسل وأول تعليق منهما.

كشف الفنان الشاب عن تفاصيل صادمة حول تعرضه هو وزوجته لحادثة هشام جمال وليلى زاهر تسمم في شهر العسل، وهي الواقعة التي ظلت طي الكتمان عن عائلتهما وجمهورهما، وأوضح هشام أنه على الرغم من إيمانه بوجود الحسد، إلا أنه يشعر بالتحصين بفضل الدعوات الصادقة التي تصله من محبيه، مؤكدًا أن هذه الطاقة الإيجابية هي الدرع الواقي له ولزوجته في مواجهة أي مواقف سلبية قد يتعرضان لها في حياتهما.

تفاصيل تعرض هشام جمال وليلى زاهر للتسمم في شهر العسل

روى الفنان هشام جمال لأول مرة تفاصيل الحادث الذي تعرض له مع زوجته الفنانة ليلى أحمد زاهر، حيث كشفا عن مرورهما بتجربة تسمم غذائي حاد خلال الأيام الأولى من شهر العسل، وهو سر لم يشاركا به أحدًا من قبل، وأوضح أن بداية الأزمة كانت بتناول وجبة طعام من سيارة متنقلة كانت تقف بالقرب من الفندق الذي يقيمان فيه، وقد أعجبهما طعمها في المرة الأولى لدرجة أنهما قررا تكرار التجربة في اليوم التالي، مشيرًا إلى أنه تناول الحصة الأكبر من الطعام، وهو ما يفسر شدة الأعراض التي ظهرت عليه لاحقًا مقارنة بزوجته، لتتحول هذه التجربة التي بدأت بوجبة شهية إلى كابوس صحي كاد أن يفسد رحلتهما، مما يسلط الضوء على واقعة هشام جمال وليلى زاهر تسمم في شهر العسل التي لم تكن في الحسبان.

الأعراض الأولى لواقعة تسمم هشام جمال وليلى زاهر

بعد فترة وجيزة من تناول الطعام وصعودهما إلى غرفتهما، بدأت الأعراض في الظهور بشكل مفاجئ، حيث شعرت ليلى برغبة قوية في النوم دون سابق إنذار، بينما بدأ هشام يعاني من آلام مبرحة في معدته وصفها بأنها كانت تشبه طعنات السكاكين، وعندما حاول إيقاظ زوجته ليلى، اكتشف أنها تعاني هي الأخرى من أعراض مرضية، مما دفعهما إلى اتخاذ قرار فوري بالتوجه إلى أقرب مستشفى، ورغم خطورة الموقف، ذكر هشام أن الأطباء في البداية لم يأخذوا شكواهما على محمل الجد، معتقدين أن حالتهما بسيطة ولا تستدعي القلق، في حين كانت ليلى تحاول جاهدة أن تشرح لهم مدى صعوبة الوضع الذي يمران به، وهو ما يجسد اللحظات الأولى من أزمة هشام جمال وليلى زاهر تسمم في شهر العسل.

• بدأت الأعراض بشعور ليلى بالنعاس الشديد.
• شعر هشام جمال بآلام حادة ومفاجئة في المعدة.
• اكتشف الثنائي أنهما يعانيان من نفس الأعراض المرضية.
• قررا الذهاب إلى المستشفى فورًا لطلب المساعدة الطبية.

تدهور حالة هشام جمال وليلى زاهر قبل العودة من شهر العسل

أشار هشام إلى أن الساعات التالية كانت الأصعب في تجربة هشام جمال وليلى زاهر تسمم في شهر العسل، فعلى الرغم من حصوله على الأدوية، لم يشعر بأي تحسن، بل ظل الألم يسيطر عليه تمامًا، وفجأة، أخبرته ليلى أن حالتها قد تفاقمت هي الأخرى وبدأت تشعر بألم شديد، مما دفعه إلى استدعاء الطبيب على الفور إلى غرفتهما، ومع اقتراب موعد رحلة العودة إلى مصر، حيث لم يتبق سوى ثلاث ساعات على إقلاع الطائرة، كان عليهما إنهاء إجراءات الخروج من المستشفى والفندق بسرعة، وبالفعل، تمكنا من اللحاق بالطائرة في اللحظات الأخيرة، ليغادرا البلد وهما لا يزالان يعانيان من آثار التسمم، لكنهما كانا قد تجاوزا المرحلة الأخطر من الأزمة الصحية.

وأكد الثنائي هشام جمال وليلى زاهر أنهما اتخذا قرارًا بعدم إبلاغ أي فرد من أفراد عائلتيهما بالحادث أثناء وقوعه، وذلك لتجنب إثارة حالة من القلق والتوتر لديهم، مفضلين التعامل مع الموقف الصعب بمفردهما والحفاظ على خصوصية هذه التجربة المؤلمة التي واجهاها معًا.