هاني سعيد يكشف مفاجأة يورتشيتش .. رمضان صبحي غير مقنع في الناحية الشمالية ويثير الجدل

رمضان صبحي في مركز رقم 10.. رؤية يورتشيتش الجديدة للجناح وتداعياتها على بيراميدز

أوضح هاني سعيد، المدير الرياضي لنادي بيراميدز، أن المدير الفني يورتشيتش لديه رؤية مغايرة لمركز جناح الفريق رمضان صبحي؛ حيث يفضل أن يلعب رمضان في مركز رقم 10 بدلاً من الجناح الأيسر أو ناحية الشمال، ما دفع المدرب إلى طلب التعاقد مع جناح أيسر جديد لتعويض رحيل إبراهيم عادل.

رؤية يورتشيتش لمركز رمضان صبحي وتأثيرها على تشكيل بيراميدز

أكد هاني سعيد أن يورتشيتش لا يرى رمضان صبحي مناسبًا تمامًا للعب على الناحية اليسرى كما هو معتاد، لأن مواصفات اللاعب المطلوب للجناح الأيسر تختلف في أسلوب الحركة واللعب، حيث يعتمد الجناح على القدرة على تجاوز المدافعين واحدًا تلو الآخر، وصفات يعتبرها المدرب غير متوفرة بالكامل في رمضان بسبب وزنه وحركته التي تبدو أثقل قليلاً عن المطلوب. لذا، اختار المدرب أن يستغل قدرات رمضان صبحي في مركز رقم 10 كصانع لعب، حيث يمكنه التحكم في الكرة وتمريرها بمهارة لإخراج زملائه من الضغط، وهو ما يتناسب مع شخصيته وقدراته الفنية.

خطوة التعاقد مع جناح أيسر جديد بعد رحيل إبراهيم عادل

بسبب عدم قناعة يورتشيتش بأداء رمضان صبحي على الناحية اليسرى، طلب المدرب من إدارة نادي بيراميدز التعاقد مع لاعب جناح أيسر جديد لتعويض رحيل إبراهيم عادل إلى نادي الجزيرة الإماراتي، خاصةً وأن هذا المركز يتطلب سرعات ومراوغات مختلفة عن مركز رقم 10. وبهذا التعاقد يسعى بيراميدز للحفاظ على التوازن في خط الهجوم، مما يمنح يورتشيتش خيارات أكبر في تشكيلته، ويضمن استمرارية الأداء بقوة في جميع المباريات المقبلة، مع تقليل الضغط على رمضان صبحي ليلعب في مركز لا يتناسب مع إمكانياته.

لماذا يعتقد يورتشيتش أن رمضان صبحي أفضل في مركز رقم 10؟

تفسير المدرب الكرواتي لمركز رمضان صبحي في ملعب بيراميدز يأتي من فهمه لأهمية اللاعب في صناعة اللعب وليس فقط اختراق الأطراف؛ فرمضان لديه قدرة مميزة على التحكم في الكرة وإيجاد مساحات لزملائه وصنع الفرص الهجومية، وهذا ما يجعله الأنسب ليلعب في مركز رقم 10. بالإضافة إلى أن وجوده في هذا الموقع يسمح له بالتحكم في إيقاع المباراة وتوزيع اللعب بشكل أفضل، ما يصب في مصلحة الفريق ككل. لذا، يتم الاعتماد عليه سواء في صناعة الأهداف أو دعم الخط الهجومي بالتمريرات الحاسمة.