«منظومة متحركة».. محمد إيهاب يكشف مفاجآت صادمة بعد أزمة عمر عصر ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة

محمد إيهاب يكشف تفاصيل مفاجئة حول أزمة عمر عصر ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة، معبرًا عن استياءه من منظومة الاتحاد التي وصفها بالمتحركة؛ إذ بيّن بطل مصر الأولمبي في رفع الأثقال الدعم الكامل لزميله في تنس الطاولة بعد الحادثة التي وقعت خلال البطولة الأفريقية في تونس.

تفاصيل أزمة عمر عصر داخل منظومة الاتحاد وتأثيراتها

شهدت البطولة الأفريقية المقامة في تونس مشادة بين عمر عصر ومحمود أشرف، لاعب المنتخب الوطني ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة الحالي، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي المصري؛ حيث عبّر محمد إيهاب عن حزنه لما حدث بين اللاعبين، مشيرًا إلى وجود خلل واضح في النظام الإداري للاتحاد. وأوضح محمد أن قيادة الاتحاد تتركز في يد شخص واحد فقط، يتحكم في تعيين رئيس الاتحاد، والاختيار المباشر للمدربين وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب تحديد اللاعبين المشاركين في البطولات.

انتقادات محمد إيهاب لمنظومة اختيار لاعبي تنس الطاولة والمدربين

أشار محمد إيهاب إلى أن المنظومة لا تقتصر فقط على اختيار المسؤولين، بل تمر بأدوار متعددة تشمل اختيار اللاعبين المشاركين وتعيين الطواقم التدريبية التي تسافر مع المنتخب، كما أضاف أن نفس الشخص يملك صلاحية توقيع العقوبات وخصم المستحقات المالية أو التوقف عن صرفها. ويعبر محمد عن استياءه من تلك السيطرة المطلقة قائلاً إن هذا النظام لا يترك مساحة للمسؤولية بين الأفراد، حيث لا يتواجد أحد لمتابعة حالات الإصابات أو توضيح الموقف، مما يؤكد أن الاتحاد يعمل كمنظومة متحركة لا تعكس العدالة أو الشفافية.

كيف تؤثر هذه المنظومة المتحركة على رياضة تنس الطاولة في مصر؟

تؤدي السيطرة الفردية على انتخابات الاتحاد وتحديد اللاعبين والمدربين إلى خلق بيئة متوترة بين اللاعبين والفنيين، وهو ما يظهر بوضوح في تصاعد النزاعات مثل مشادة عمر عصر ومحمود أشرف. وبذلك، تفتقد اللعبة الاستقرار الإداري المطلوب لتحقيق نتائج إيجابية على المستوى القاري والدولي. وتجسد كلمات محمد إيهاب حقيقة الوضع الذي تعيشه الرياضة، حيث تظهر التفرقة في التعامل مع اللاعبين الذين يملكون نفوذًا عائليًا مقابل الآخرين، وهو ما ينعكس سلبًا على تطوير المواهب والنتائج.

• السيطرة الفردية تمنع المشاركة الديمقراطية في اختيار القيادات.
• تحديد اللاعبين والمدربين يتأثر بعوامل غير فنية بحتة.
• غياب الشفافية يعيق معالجة المشاكل الصحية والإدارية للاعبين.
• انتشار التوترات يؤثر على الأداء والروح المعنوية داخل الفريق.