مشهد مؤثر.. ملامح الحزن تسيطر على مراسم عزاء والدة أمير عيد بالمعادي
بدأ الفنان أمير عيد في تلقي واجب العزاء، حيث شهدت مراسم عزاء والدة أمير عيد حضورًا لافتًا من الأصدقاء والزملاء الذين توافدوا لمساندته في هذا المصاب الأليم، مما يعكس مكانته الكبيرة في قلوب محبيه والوسط الفني، الذين أصروا على الوقوف بجانبه في هذه المحنة الصعبة التي يمر بها، وبدت على ملامحه علامات الحزن الشديد وهو يستقبل المعزين.
تفاصيل مؤثرة في عزاء والدة أمير عيد بمسجد حسين صدقي
في أجواء يكسوها الحزن والأسى، استقبل الفنان أمير عيد المعزين في وفاة والدته بمسجد حسين صدقي الواقع في منطقة المعادي، حيث توافد عدد كبير من أصدقائه المقربين من داخل الوسط الفني وخارجه لتقديم واجب العزاء ومؤازرته في محنته، وقد حرص الحضور على التعبير عن دعمهم الكامل له في هذا الظرف الإنساني الصعب، مؤكدين على مكانة الفقيدة الغالية في قلوب كل من عرفها، وكان المشهد مهيبًا إذ امتزجت فيه مشاعر المواساة بالذكريات الطيبة التي تركها رحيلها، وأقيم عزاء والدة أمير عيد في قاعة مخصصة شهدت تدفقًا مستمرًا من المحبين والزملاء طوال فترة تلقي العزاء.
مراسم تشييع جثمان والدة أمير عيد وسط حزن الأصدقاء
قبل إقامة مراسم عزاء والدة أمير عيد، جرى تشييع جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير عقب أداء صلاة الجنازة عليها يوم الأحد في مسجد الفاروق بالمعادي، وقد شارك في وداعها الأهل والأصدقاء المقربون الذين اجتمعوا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، حيث سيطرت على الأجواء حالة من الحزن العميق والدموع التي عكست مدى الألم الذي شعر به الجميع لفقدانها، وانتقل الموكب الجنائزي في هدوء وسكينة إلى المقابر لدفن الجثمان، ليترك هذا اليوم أثرًا حزينًا في نفوس كل من شارك في مراسم الدفن، مؤكدين أن ذكراها العطرة ستبقى خالدة.
معاناة أمير عيد مع مرض والدته قبل رحيلها
كان الفنان أمير عيد قد كشف في وقت سابق عن تفاصيل مؤثرة تتعلق بمعاناة والدته مع مرض ألزهايمر، وهو ما أضاف بعدًا إنسانيًا عميقًا للحزن الذي يعيشه الآن، فقد أوضح أن والدته وصلت إلى مرحلة لم تعد تتذكره فيها، وهو الأمر الذي كان يسبب له ألمًا نفسيًا كبيرًا، لكنه ذكر في الوقت نفسه أنها لم تتخلَّ يومًا عن صلاتها رغم فقدانها للكثير من ذكرياتها، مما كان يمنحه بعض السلوان، وقد عبر عن مشاعره المعقدة تجاه مرضها، قائلًا إنه كان يشعر بذنب كبير عند تركها بمفردها في المنزل حتى مع وجود ممرضة متفرغة لرعايتها، وكان إحساسه بأنها لا تعرفه يجعله يشعر بالتقصير في حقها كلما اضطر للغياب عنها، وهي تفاصيل تبرز حجم التحديات التي واجهها قبل أن يقام عزاء والدة أمير عيد.
لقد كشفت هذه التجربة عن جانب إنساني عميق في شخصية أمير عيد، حيث أظهر ارتباطه القوي بوالدته وصبره خلال فترة مرضها الطويلة، وهو ما لمسه كل من حضر لتقديم واجب عزاء والدة أمير عيد ودعمه في مصابه الجلل.