مبابي يسجل للمباراة الـ11 تواليًا على خطى كريستيانو وجولر شريك المجد

كيليان مبابي يسطع في سماء مدريد مجددًا، محققًا سلسلة أهداف متتالية تثبت أنه النجم الأبرز في الدوري الإسباني، معتمدًا على دعم صانع الألعاب أردا جولر الذي ينسج تمريراته ببراعة لإشعال الحماس الهجومي لريال مدريد.

الملك الجديد في ريال مدريد وقصة تفوق مبابي في الدوري الإسباني

مبابي لا يعبر عن موهبته بالصدفة، بل يمتد عطاؤه عبر مسيرة مميزة بدأت من موناكو مرورًا بباريس سان جيرمان، ووصولاً إلى قمة أعماق ريال مدريد؛ حيث يؤكد بمساهماته التهديفية المذهلة على أنه لاعب فريد يكنز نفسه ضد نفسه لا لينافس أحدًا. 535 مساهمة تهديفية خلال 531 مباراة، تجعله رقمًا صعب التفويت، خصوصًا عندما يرتدي القميص رقم 10 الذي تحمله أعظم أساطير النادي.

مبابي وريال مدريد: أرقام توثق عودة زمن كريستيانو رونالدو

في أول مواسمه مع الفريق الملكي، يظهر مبابي كأنه يستحضر روح كريستيانو رونالدو؛ ليس فقط بتسجيله الأهداف بل أيضًا بإبداعه وإلهامه في الملعب. من خلال تسجيله 15 هدفًا في 11 مباراة متتالية، يصبح أول لاعب في ريال مدريد يحقق هذا الإنجاز منذ موسم 2014/2015 حينما حققه رونالدو برصيد 17 هدفًا. الأرقام الفريدة هذه تعكس كيف يساير مبابي مسيرة نجم أسطوري بينما يكتب تاريخًا جديدًا بلمسته الخاصة.

أردا جولر: العقل الهادئ وراء نجاح مبابي في الدوري الإسباني

ليس مبابي وحده لاعبًا نجمًا؛ فإن أردا جولر التركي، الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، يلعب دورًا محوريًا في دعم نجم فرنسا، حيث صنع جولر سبعة أهداف لمبابي، خمسة منها في هذا الموسم فقط. التفاهم الملحوظ بينهما لا يُعبر عنه بالكلمات، بل بنظرات وتفاهم صامت يُبرز في كل تمريرة. وبهذا الجهد المشترك، يُبرز ريال مدريد جيلًا جديدًا من اللاعبين القادرين على صناعة المجد.

وبهدفه الأخير، بلغ مبابي 59 هدفًا في 70 مباراة مع ريال مدريد، متجاوزًا رقم أسطورة مثل لويس فيجو الذي سجل 58 هدفًا في 245 مباراة. هذه الأرقام تدل على مستوى تألق نادر ومؤشر واضح على أن مبابي لا يمشي خلف أساطير فقط، بل يصنع إرثه الخاص في المسيرة الملكية الكروية.