لقاءات حصرية .. رئيس البورصة يستقبل نظيره العُماني ويتباحثان تعزيز سبل التعاون المشتركة

استقبل الدكتور إسلام عزام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، هيثم بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، في لقاء بحث فيه سبل التعاون المشترك لتعزيز القدرات البشرية والتكنولوجية التي ترفع كفاءة أسواق المال في مصر وسلطنة عمان، مما يعزز التكامل في القطاع المالي بين البلدين.

تعزيز التعاون بين البورصة المصرية وبورصة مسقط لتطوير الأسواق المالية

أكد الدكتور إسلام عزام على قوة الروابط التي تجمع بين مصر وسلطنة عمان، وعلى عمق العلاقات بين قيادات أسواق المال في البلدين، معبراً عن ترحيبه بكافة سبل التعاون الممكنة مع الجانب العُماني؛ حيث تناول اللقاء بحث إنشاء أدوات مالية جديدة منها سوق المشتقات، وصانع السوق، وآلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، بهدف توسيع قاعدة الاستثمار وجذب المزيد من المتعاملين؛ وهذه الخطوات تبرز أهمية تطوير آليات العمل في الأسواق المالية من خلال التعاون المشترك.

تبادل الخبرات وتطوير التعاون الفني لدعم أسواق المال في مصر وسلطنة عمان

ركز اللقاء على تعزيز قنوات تبادل الخبرات والمعلومات بين البورصة المصرية وبورصة مسقط، ومساعي تطوير الآليات الفنية والتقنية الداعمة للتعاون؛ إذ يلعب التناغم بين الجهات التنظيمية في السوقين دوراً محورياً في تحسين حركة الاستثمارات البينية، ويعزز جهود تطوير أسواق المال؛ ويُضاف إلى ذلك أن كلا البورصتين من الأعضاء الفاعلين في اتحادات إقليمية ودولية مثل اتحاد أسواق المال العربية، واتحاد أسواق المال اليورو-آسيوي، والاتحاد العالمي للبورصات، مما يوسع آفاق التعاون ويؤكد التزام الطرفين بتبادل المعرفة والخبرات الفنية.

برامج تدريبية ومبادرات تطوير مستقبلية لتعميق التكامل بين السوق المصرية وسلطنة عمان

تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من خلال إطلاق برامج تدريبية ومبادرات تطوير مستقبلية تهدف إلى تعميق التكامل بين السوقين، ومواكبة التطورات السريعة في الأسواق المالية الإقليمية والدولية؛ وهذا يسهم في تعزيز تنافسية واستدامة أسواق المال في البلدين، بالإضافة إلى دعم قدرة السوق المصرية على زيادة السيولة والعمق، مما يرفع من مكانتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي؛ ويأتي هذا في إطار التواصل المستمر بين إدارة البورصة المصرية ونظيراتها العالمية بهدف تطوير السوق وزيادة فرص التعاون المشترك.