لا تفوتوا ضبط الوقت.. متى يبدأ التوقيت الشتوي 2025 في مصر وكيفية تغييره بسهولة؟

يبحث الكثيرون عن موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر، خاصة مع اقتراب نهاية العمل بالتوقيت الصيفي وضرورة ضبط الساعة للاستفادة من تغيير الوقت بشكل صحيح وتوفير الطاقة دون اضطراب في الروتين اليومي.

موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتفاصيل التغيير

يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، لتصبح الحادية عشرة مساءً بدلاً من الثانية عشرة منتصف الليل، وبالتالي انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي. هذا القرار يأتي وفقًا لقرار مجلس الوزراء المصري الصادر في 2023، وينتقل البلد إلى نظام التوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر تستمر حتى الجمعة الأخيرة من أبريل 2026. خلال هذه الفترة، تقل ساعات النهار ويزداد الليل، ويُلاحظ انخفاض درجات الحرارة مع بداية الخريف واستمرارها طوال فصل الشتاء.

موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر 2025 وأثره على الحياة اليومية

تتوقف مصر عن العمل بنظام التوقيت الصيفي يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 مساءً، ليبدأ اعتماد التوقيت الشتوي مباشرة بعد ذلك. هذا الانتقال يهدف إلى تنظيم استهلاك الكهرباء وتوفير الطاقة، كما يساعد على تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية خلال ساعات الذروة. تأخير الساعة في الصباح يمنح المواطنين فرصة استغلال ساعات النهار بعد العمل بشكل أفضل، مما يدعم ضبط إيقاع النوم ويتناسب مع التغيرات الفصلية في الطقس.

كيفية ضبط الساعة إلى التوقيت الشتوي 2025 بخطوات سهلة

لتطبيق التوقيت الشتوي 2025 بشكل صحيح، يمكن اتباع الخطوات التالية لضبط الساعة على الأجهزة الذكية:

• افتح تطبيق الإعدادات (Settings) على هاتفك المحمول
• انتقل إلى الإعدادات الإضافية (Additional Settings)
• اختر خيار التاريخ والوقت (Date & Time)
• قم بتفعيل خيار التحديث التلقائي للتوقيت (Automatic date & time)
• أعد تشغيل الجهاز إذا لزم الأمر لضمان تطبيق التوقيت الجديد بدقة

سيساعد هذا الإجراء في تلافي أي خطأ في التوقيت وضمان مطابقة الساعة للتوقيت الشتوي دون الحاجة إلى تعديل يدوي لاحقًا.

تتجلى أهمية التوقيت الشتوي في توفير الطاقة ومزامنة ساعات العمل مع الضوء الطبيعي، كما يلعب دورًا مهمًا في تقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة ويمنح السكان فترة زمنية أطول لاستغلال ضوء النهار بعد الانتهاء من العمل، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة النفسية والدورة البيولوجية.