شراكة الاستدامة والرخاء.. الإمارات وسلوفاكيا تقودان ريادة المستقبل الاقتصادي البيئي

عززت دولة الإمارات وسلوفاكيا شراكتهما الاستراتيجية عبر بحث سبل التعاون في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد والطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي، بما يعكس رؤية البلدين في دعم النمو والرخاء المشترك.

التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين الإمارات وسلوفاكيا

تطرقت المحادثات بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وروبرت فيكو رئيس وزراء سلوفاكيا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي الذي يخدم التنمية المستدامة؛ إذ أكد الجانبان حرصهما على تطوير العلاقات التي تجمع البلدين عبر مجالات متعددة تشمل التجارة والطاقة المتجددة. يأتي ذلك في إطار دعم رؤى متبادلة ترتكز على الابتكار وتبني حلول مستقبلية تضمن الاستدامة والنماء المستمر لشعبي الإمارات وسلوفاكيا.

الاتفاقيات والدعم المشترك لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري

شهد اللقاء الرسمي توقيع اتفاقية تعاون اقتصادية بين حكومتي الإمارات وسلوفاكيا، إضافة إلى مذكرة تفاهم في المجال الاستثماري بهدف تعميق الشراكة وتطوير فرص العمل المشترك. تم التوقيع نيابة عن الإمارات من قبل الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية، وعن الجانب السلوفاكي عبر فلاديمير سيمونياك أمين عام وزارة الاقتصاد. هذه الخطوة تعكس التزام البلدين بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي ودعم المشروعات ذات الطابع الاستراتيجي.

مواقف مشتركة في السياسة الإقليمية والتكنولوجيا والابتكار المستقبلي

ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وروبرت فيكو قضايا سياسية إقليمية ودولية مشتركة، مؤكدين أهمية تعزيز الحوار والتسويات الدبلوماسية لمعالجة الأزمات وتقديم حلول مستدامة. كذلك، تم التركيز على الدور المحوري للتكنولوجيا والابتكار، حيث أبدى قادة البلدين حرصهم على دعم المشاريع المستقبلية التي تدمج الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة لتعزيز مكانة البلدين كلاعبين عالميين في مجالات التطوير. كما تضمن اللقاء تبادل الدعوات والمباركات فيما يتعلق بمبادرات تقنية مثل الذكاء الاصطناعي.