سداسي محلي .. تعرف على أماكن لعب نجوم منتخب المغرب للشباب أبطال كأس العالم وكيف يؤثرون في المنافسات الدولية
حقق منتخب المغرب للشباب إنجازًا تاريخيًا بفوزه بكأس العالم تحت 20 عامًا 2025 في تشيلي، ليصبح أول فريق عربي وأفريقي يحمل لقب البطولة العالمية، وذلك بعد تفوقه على الأرجنتين بهدفين دون رد، مع تألق لافت من نجمه ياسر الزبيري الذي سجل هدفي الفوز.
تشكيلة منتخب المغرب للشباب بين المواهب المحلية والاحتراف الأوروبي
أبدع منتخب المغرب للشباب في اعتماد توليفة متوازنة جمعت بين لاعبين محليين ومحترفين في البطولات الأوروبية، حيث ضمت القائمة النهائية 21 لاعبًا منهم 15 محترفًا خارج المغرب وستة لاعبين ينشطون في الدوري المحلي، وهو ما منح الفريق توازنًا تكتيكيًا وفنيًا ظهر بوضوح في مستوى الأداء طوال البطولة. تحت قيادة المدرب محمد وهبي، تألق اللاعبون في كافة المراكز، محققين أول لقب عالمي لهذه الفئة العمرية في تاريخ المغرب والعالم العربي.
أين يلعب نجوم منتخب المغرب للشباب وأبرز أبطال كأس العالم تحت 20 عامًا 2025؟
توزع لاعبو منتخب المغرب للشباب بين أندية متعددة في أوروبا والدوري المغربي، مما يعكس قوة المنتخب وكثرة المواهب المحلية والعالمية التي يعتمد عليها:
- في حراسة المرمى: يانيس بن الشاوش (موناكو الفرنسي)، إبراهيم جوميز (أولمبيك مارسيليا الفرنسي)، عبدالحكيم مصباحي (الجيش الملكي المغربي).
- في خط الدفاع: محمد كبداني (الجيش الملكي)، إسماعيل باعوف (كامبور الهولندي)، حمزة كوتون (آنسي الفرنسي)، علي معمر (أندرلخت البلجيكي)، محمد طه ماجني (اتحاد تواركة المغربي)، إسماعيل بختي (ستورم جراتس النمساوي)، فؤاد الزهواني (اتحاد تواركة).
- خط الوسط: نعيم بيار (فوجيا الإيطالي)، سعد الحداد (فينيزيا الإيطالي)، حسام الصادق (اتحاد تواركة)، ياسين خليفي (شارلوروا البلجيكي)، أنس تاجوارت (أندرلخت البلجيكي).
- في الهجوم: إلياس بومسعودي (دين بوش الهولندي)، يونس البحراوي (الكوكب المراكشي)، محمد حموني (جيرونا الإسباني)، عثمان معما (واتفورد الإنجليزي وصاحب أفضل لاعب في البطولة)، ياسين جاسيم (دانكيرك الفرنسي)، محمد ياسر الزبيري (فاماليكاو البرتغالي وهداف البطولة برصيد 5 أهداف).
دور ياسر الزبيري القيادي وتأثيره البارز في تتويج منتخب المغرب بالشباب بكأس العالم
برز ياسر الزبيري كأحد أبرز نجوم منتخب المغرب للشباب والفائزين بلقب هداف البطولة بعدما قاد فريقه لهزيمة الأرجنتين بهدفين دون رد، الأول جاء من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 12، والثاني بعد تمريرة مميزة من عثمان معما في الدقيقة 29، ما جعله نقطة الحسم في النهائي، وألهم الفريق بأداء متميز منحه المجد العالمي. شكّل هذا الأداء استثمارًا ناجحًا في المواهب المغربية التي أثبتت جدارتها على الساحة العالمية.
يُعتبر هذا الإنجاز بكأس العالم تحت 20 عامًا معيارًا جديدًا لقدرة كرة القدم المغربية على المنافسة الدولية، وينبئ بمستقبل مشرق للمنتخب الأول، حيث تتلاقى الأساليب الاحترافية مع الطاقات المحلية لتقديم كرة قدم ترتقي لمصاف الفرق الكبرى.