زيارة ترامب للصين مطلع 2026.. ترتيبات جديدة لاتفاق تجاري وشيك تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

زيارة ترامب للصين مطلع 2026 وتوقيع اتفاق تجاري وشيك بين البلدين يفتحان آفاقًا جديدة في العلاقات الاقتصادية. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تلقى دعوة رسمية من السلطات الصينية لزيارة بكين في بداية العام القادم، مع تحديد موعد مبدئي لهذه الزيارة المهمة التي يُتوقع أن تعزز التعاون بين أكبر اقتصادين في العالم.

تفاصيل زيارة ترامب للصين مطلع 2026 وأهداف الاتفاق التجاري المتوقع

ترامب أعلن خلال تصريحه للصحفيين في البيت الأبيض عن استجابته لدعوة بكين لزيارة الصين في وقت مبكر من عام 2026، موضحًا أن الموعد قد تم تحديده بشكل مبدئي دون الخوض في تفاصيل إضافية؛ كما أكد استعداده للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقاء سيعقد في كوريا الجنوبية قريبًا. يأتي ذلك في ظل حالة من التوتر الناتجة عن الخلافات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي ما زالت تلقي بظلالها على أي مفاوضات مستقبلية رغم الأجواء الإيجابية لهذه الخطوة.

التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على ملف استيراد زيت الطهي وفول الصويا

تُعتبر الزيارة المقررة لترامب فرصة لإعادة النظر في العلاقات التجارية التي شهدت توترًا متزايدًا؛ إذ هدد الرئيس الأمريكي مؤخرًا بوقف استيراد زيت الطهي من الصين كرد فعل على توقف بكين عن شراء فول الصويا الأمريكي. وصف ترامب هذا الإجراء الصيني بـ”العمل العدائي الاقتصادي” الذي يُلحق الضرر بالمزارعين في الولايات المتحدة، مما يعكس حجم التوترات التي تسود الملف التجاري بين البلدين. وبعد أيام من هذا التهديد، أعاد ترامب التأكيد على رغبة بلاده في مساعدة الصين بدلاً من الإضرار بها، في محاولة لكسر جمود المفاوضات.

• تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يسلط الضوء على ازدواجية المعايير
• الصراع التجاري يتعمق ليشمل مجالات غير تقليدية مثل استيراد زيت الطهي بعد قضية فول الصويا

الجانب الاستراتيجي من الخلاف التجاري: المعادن النادرة وتصدير التكنولوجيا بين الصين والولايات المتحدة

إلى جانب الخلافات التجارية التقليدية، تشكل المعادن النادرة واحدة من نقاط الخلاف الأساسية التي تؤثر على العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. تلعب هذه المعادن دورًا حيويًا في تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات التكنولوجية مثل الهواتف الذكية، المركبات الكهربائية، المعدات العسكرية، وتقنيات الطاقة المتجددة. وتُعتبر الصين المهيمنة الأكبر على سوق إنتاج والمعالجة لهذه المعادن، حيث أعلنت مؤخرًا عن ضوابط أكثر تشددًا على تصدير التكنولوجيا المستخدمة في التنقيب والمعالجة، مما يؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد العالمية ويزيد من تعقيد المفاوضات التجارية المقبلة.